كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن تأهيل أو الشروع في تأهيل 1871 مسجداً، بالقرى والمناطق النائية بكلفة تفوق 4 ملايير درهم.

جاء ذلك في جواب للتوفيق على سؤال كتابي للمستشار خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حول إعادة تأهيل المساجد المتواجدة في القرى والمناطق النائية.

وأوضح التوفيق عمل الوزارة، منذ انطلاق برنامج تأهيل المساجد المغلقة سنة 2010، ارتكز على تأهيل أكبر عدد ممكن من هذه المساجد وإعادة فتحها في وجه المصلين، حيث تم إلى غاية اليوم تأهيل أو الشروع في تأهيل 1871 مسجداً.

وحسب المسؤول الحكومي، فإن هذه المساجد موزعة على هدم وإعادة بناء 957 مسجداً بكلفة 3,15 مليار درهم وترميم وإصلاح 486 مسجداً بكلفة 553,35 مليون درهم، فضلا عن 365 مسجداً في طور الهدم وإعادة البناء بغلاف مالي يفوق 593,67 مليون درهم.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن 63 مسجداً في طور الترميم أو الإصلاح بكلفة 80,61 مليون درهم و150 مسجداً في طور الدراسات والتراخيص بكلفة تقارب 155,94 مليون درهم.

وشدد التوفيق على أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تواصل جهودها لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة من أجل تأهيل باقي المساجد المغلقة، والبالغ عددها 1073 مسجداً، خلال السنوات المقبلة.

ولفت المتحدث ذاته أن الوزارة تحرص تمام الحرص على حسن تدبير المجال الديني وتضع في مقدمة اهتماماتها العناية بالمساجد، ولا تدخر جهدا في سبيل بنائها وصيانتها وترميمها وتفريشها وتجهيزها وتزويدها بالماء والكهرباء حتى يتمكن المواطنون من أداء شعائرهم في أحسن الظروف وأكملها.

كما ذكر أن هذه الخطوة تأتي إدراكا منها بأهمية مساجد العالم القروي في منظومة الشأن الديني، على اعتبار أنها تمثل نسبة 72% من مجموع عدد مساجد المملكة.

وسبق للتوفيق أن ذكر بأن عدد المساجد في المملكة يفوق 51 ألف مسجد، 72 في المائة من بينها في العالم القروي، مشددا على أن وزارته تعمل على  تعزيز بنية التجهيزات المسجدية من خلال بناء مساجد جديدة وإصلاح وترميم المساجد القديمة وتجهيزها بالمعدات والمستلزمات الضرورية.

وأشار أحمد التوفيق، في جواب سابق، إلى أن ترميم المساجد يكلف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أكثر من بناء المساجد الجديدة، مذكرا بأن عدد المساجد والمؤسسات الدينية والوقفية المتضررة من الزلزال يبلغ 2516 مبنى، من بينها 2217 مسجدا و299 زاوية.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.