أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن معارضتها الشديدة لبناء جزء جديد من الجدار الحدودي الأميركي في ولاية نيومكسيكو، ووصفت ذلك بأنه إجراء أحادي الجانب من قبل الحكومة الأميركية.
وأكدت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، أن المكسيك ليست طرفا في هذا المشروع بأي شكل من الأشكال، ولا تساهم في تمويله.
وقالت «إنهم يبنونه بمفردهم، ونحن لا ندعم الجدار، حيث حققنا حدودا آمنة من خلال التعاون والتنسيق، وليس من خلال الجدران».
ووصفت شينباوم هذا البناء بأنه قرار اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل منفرد، مؤكدة أن المكسيك تفضل التعاون القائم على التنمية، واحترام المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت هذا الأسبوع مرحلة جديدة من أعمال بناء حاجز حدودي ثانوي بين سانتا تيريزا في ولاية نيو مكسيكو وسيوداد خواريز في شمال المكسيك.
ويتضمن المشروع تشييد أعمدة فولاذية بطول 9.6 كم وبارتفاع 9 م، تُقام خلف سياج قديم يبلغ ارتفاعه 5.5 م.
المصدر: الراي