استقطب برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين اهتماماً كبيراً من مختلف المؤسسات العاملة في الدولة في القطاع شبه الحكومي والخاص والقطاع الثالث خلال الدورات الثلاث التي تم إطلاقها، حيث يستهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من المؤسسات لمساعدة الوالدين على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة ورعاية الأطفال في سنواتهم الأولى، بما يسهم في تعزيز مشاركتها في دعم مسيرة تنمية الطفولة المبكرة.
ويبرز البرنامج، التابع لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اهتمام القيادة بتحقيق التوازن بين العمل والأسرة ورعاية الأطفال منذ المراحل المبكرة، ويعد أداة مجتمعية ذات دور رئيس وحيوي في توفير بيئة إيجابية داعمة للأطفال والأسرة، ومحفزة للمؤسسات العاملة في الإمارات ضمن القطاعات شبه الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، بما يتماشى مع أهداف تنمية قطاع الطفولة المبكرة، والتنمية الشاملة للدولة. وبحسب إحصاءات صادرة عن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وصل الأثر الإيجابي للبرنامج في دورته الثالثة إلى 163 ألف موظف، بينهم 105 آلاف من الوالدين العاملين الذين سيستفيدون من السياسات وثقافة العمل الداعمة في ارتفاع بنسبة 57% مقارنةً بأعداد المستفيدين من هذه المزايا في الدورة الثانية من البرنامج.
وارتفع عدد الوالدين العاملين الذين لديهم أطفال دون سن ثماني سنوات بنسبة 25% ليصل إلى 60 ألف والد ووالدة في هذه الدورة.
وبلغ عدد الوالدين العاملين الذين يعتنون بأطفال من أصحاب الهمم 2250 والداً ووالدة بزيادة 51% مقارنة بالدورة الماضية.
وأشارت الهيئة إلى أن العائد والمزايا من سياسات العمل الداعمة للوالدين على المجتمع والمؤسسة تشمل المساعدة على الاحتفاظ بالموظفين، وتحسين سمعة صاحب العمل والعلامة التجارية، وزيادة الربحية للتأثير الإيجابي في رفاه الموظفين، وزيادة الإنتاجية، وتعميق ولاء الموظفين لمكان العمل. ويمكن لسياسات العمل وممارساته الداعمة للوالدين أن تحد من إجهاد الوالدين، وتحسن من صحة الأم والرضيع.
وبينت الهيئة أن دراسة أجريت عام 2022 أظهرت أن نسبة 56% من الموظفين في الإمارات يرغبون في إيلاء مزيد من التركيز على رفاه الموظفين والتوازن بين العمل والحياة، وأن 90% من الموظفين يفضلون خيارات العمل المرنة.
السياسات الداعمة
أفادت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بأن السياسات الداعمة للوالدين تشمل تقديم الدعم لأولياء الأمور العاملين، وفهم احتياجات الأسرة، وتدابير الترحيب بالوالدين الجدد، وزيادة إجازات الأمومة أو الأبوة وساعات الرضاعة الطبيعية.
وإلى جانب البرامج المبتكرة الأخرى التي تشجعها الهيئة، فالمؤسسات التي تقدم إجازات والدية تفوق الحد الأدنى المنصوص عليه في قانون العمل.
• 2250 عدد الوالدين العاملين الذين يعتنون بأطفال من أصحاب الهمم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم