استنكرت جمعية منتخبي العدالة والتنمية، بشدة أسلوب التهديد والاستهداف الذي صدر عن رئيس الحكومة تجاه رئيس جماعة تبانت المنتخب بطريقة ديمقراطية، وهو يؤدي مهامه في الدفاع عن مصالح الساكنة وترشيد وتأطير مطالبها.

ورفضت الجمعية تصريحات أخنوش في مجلس المستشارين الثلاثاء الماضي، معتبرةً أن ذلك يُشكل مسًّا خطيراً بمبدأ استقلالية الجماعات الترابية، ويبتعد عن أخلاقيات العمل الحكومي وعن الأدوار السياسية المطلوبة من رئيس الحكومة، والتي تلزمه بضرورة التفاعل السريع والاستباقي والإيجابي والمسؤول مع حاجيات ومطالب المواطنين في احترام تام وتعاون مع باقي المؤسسات والسلطات الدستورية.

وأشادت الجمعية بالمستوى الوطني الراقي والأسلوب الحضاري الذي ميز ساكنة أيت بوكماز وممثليهم.

وحذرت جمعية منتخبي البيجيدي، مما وصفته ب » الانتقائية السياسية والحزبية الضيقة » التي تشوب في بعض الأحيان توزيع المشاريع والدعم العمومي على الجماعات الترابية.

ودعت الجمعية، رئيس الحكومة للانكباب على معالجة الاختلالات البنيوية التي تعرفها الجماعات القروية والمناطق الجبيلة، قبل أن تُشدد على أن أسلوب التهديد والتصعيد لا يليق بالمسؤولية الحكومية.

وطالب بيان الجمعية،  رئيس الحكومة بالاعتماد على خطاب مسؤول ومؤسساتي يليق بالمسؤولية الحكومية، مؤكدة على ضرورة احترام المواطنات والمواطنين والمنتخبين على حد سواء.

 

 

 

 

شاركها.