أمد/ غزة: قل المجلس التنسيقي لمؤسات القطاع الخاص في قطاع غزة يوم الخميس، في بين إنه، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومع تفاقم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي نتيجة العدوان المتواصل والحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فإن المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص ينذر بكارثة إنسانية سببها المجاعة .. ويؤكد ما يلي:
1. تحميل (جيش) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المجاعة والانهيار الإنساني في قطاع غزة، باعتباره القوة القائمة بالاحتلال، وما يفرضه من حصار شامل وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية.
2. الدعوة لتدخل عاجل وفاعل من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية، ومجلس الأمن الدولي، لإنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الإغاثة والمساعدات، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
3. دعوة الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وتكثيف الجهود لإرسال المواد الغذائية والطبية، والعمل على إنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين بشكل مباشر وفوري.
4. تحذير من كارثة إنسانية شاملة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، إذ تشير التقارير الدولية إلى وجود مئات الآلاف من المواطنين مهددين بالموت جوعًا، خصوصًا الأطفال وكبار السن والمرضى.
5. مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بتكثيف جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية للضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل التدخل السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
6. دعوة القطاع الخاص المحلي والدولي لتنسيق الجهود من أجل توفير سُبُل الدعم الإغاثي العاجل، والبحث عن آليات مبتكرة وآمنة لإدخال المساعدات رغم القيود والحصار.
7. تجديد التأكيد على أن صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لن يُكسر رغم ما يتعرضون له من معاناة، وأن القطاع الخاص سيبقى في مقدمة الصفوف لدعم صمود شعبنا والتخفيف من معاناته.
إننا في المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص نناشد كل الأحرار في العالم وكل الجهات المؤثرة أن تقف أمام مسؤولياتها، وأن تتحرك الآن، قبل فوات الأوان…