تم نسخ الرابط
أكد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري، المهندس رياض الخرابشة، أن مشهد النقل المدرسي في المملكة موزع بين وسائل نقل المدارس الخاصة، والشركات المرخصة التي أُنشئت عام 2019 لخدمة طلبة المدارس الحكومية، بالإضافة إلى استخدام باصات الركوب الصغيرة غير المرخصة لنقل طلبة المدارس الحكومية.
وقال الخرابشة، لـ برنامج “الوكيل” الذي يبث على “راديو هلا”، إن ملف النقل المدرسي يعد موضوعا تنظيميا بامتياز، ويشمل قرابة مليون طالب في المدارس.
وأوضح أن آلية الشطب الإجباري تستند إلى جداول صادرة بموجب قرارات مجلس إدارة الهيئة سابقة ، والتي تسمح بتمديد العمر التشغيلي للباصات ليصل إلى 25 عاما، وأحيانا لـ30 عامًا.
وأشار إلى أن بعام 2019 بعض السائقين الذين كانوا يعملون في المدارس الخاصة انتقلوا للعمل ضمن شركات النقل المدرسي، لخدمة المدارس الحكومية، مبينا أن جدول الشطب الإجباري لا ينطبق عليهم، وسيتم العمل على تصويب أوضاعهم التنظيمية.
وأضاف الخرابشة أن النظام يحدد عمرا تشغيليا للباصات، إلا أن الجداول الصادرة عن مجلس الهيئة السابق سمح بتمديد العمر التشغيلي نتيجة للظروف الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا، وذلك بهدف التخفيف عن العاملين في القطاع ومساعدتهم في ترتيب أوضاعهم المالية.
وأشار إلى أن ملف النقل المدرسي تم حله مؤقتًا اعتبارًا من يوم أمس، متعهدا بإيجاد حل جذري قريبًا.
وكشف انه يوجد 11 الف باص بالصفة الخصوصية منها 9،500 باصاص يعملون في الجامعات والمدارس الخاصة.