الكشف عن أهوال وفظائع جديدة يواجهها المعتقل الدكتور حسام أبو صفية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. pic.twitter.com/fBrCh5rh0q

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 16, 2025

كشفت المحامية غيد قاسم عن تفاصيل صادمة تتعلق بالأوضاع الصحية والإنسانية التي يواجهها المعتقل الفلسطيني الدكتور حسام أبو صفية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار الانتهاكات بحقه وحرمانه من أبسط حقوقه.

وأوضحت قاسم، عقب زيارتها لأبو صفية في 9 يوليو الجاري، أن موكلها فقد ما يقارب 40 كيلوغرامًا من وزنه منذ اعتقاله، مشيرة إلى أنه بات يزن 60 كيلوغرامًا فقط بعد أن كان 100 عند بداية احتجازه.

وتعرض الدكتور أبو صفية، المحتجز في قسم 24 بسجن “عوفر”، لاعتداء عنيف في 24 يونيو الماضي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال زنزانته وانهالت عليه بالضرب الوحشي لمدة نصف ساعة، مستهدفة صدره ووجهه ورأسه وظهره وعنقه، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير.

ويعاني المعتقل من اضطرابات في دقات القلب، وسبق أن طالب بإجراء فحوصات طبية وعرضه على طبيب قلب مختص، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت طلبه، كما قامت بكسر نظارته الطبية التي أُدخلت إليه مؤخرًا.

المثير للقلق أن الدكتور أبو صفية محتجز في زنزانة تحت الأرض، محروم من أشعة الشمس، ويُجبر على ارتداء ملابس شتوية وسط أوضاع من التجويع والإهمال الطبي والعزل القاسي.

ويُعد أبو صفية أحد 360 من الطواقم الصحية الذين اعتقلهم الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة، ضمن حملة استهداف ممنهجة للأطباء والممرضين، الأمر الذي حرم آلاف الجرحى والمرضى من خدمات طبية أساسية وحيوية.

شاركها.