11:08 م


الإثنين 14 يوليه 2025

كتب حسن مرسي:

أكد الدكتور محمد عبد الجواد، المعتدى عليه في واقعة شهاب سائق التوك توك، أن هدفه من توثيق الحادثة كان إرسال رسالة لتقويم السلوكيات العنيفة في الشارع، وليس التشهير أو السعي وراء العقاب.

خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، أشار عبد الجواد إلى أنه لم يكن يرغب في الظهور الإعلامي أو تحويل القضية إلى “ترند”، بل أراد فقط إبلاغ وزارة الداخلية لضمان تقويم سلوك شهاب.

وأضاف أن الفيديو الذي وثّقه أثناء الحادثة تم إرساله إلى إحدى الصفحات التي تنقل الشكاوى للداخلية، لكنه لم يتوقع انتشاره بهذا الشكل.

وتابع عبد الجواد موضحًا أن الحادثة بدأت عندما تسبب شهاب، أثناء قيادته التوك توك في شارع مزدحم ، في احتكاك بسيارته وسيارة أخرى.

وأكد أنه حين حاول هو وسائق آخر التحدث إلى شهاب لتوضيح خطأ سلوكه، رد الشاب بانفعال وحمل أداة حادة، مما دفع عبد الجواد إلى توثيق الحادثة بالفيديو لضمان عدم التصعيد إلى العنف.

وأشار إلى أنه لم يقدم بلاغًا رسميًا ضد شهاب، بل اكتفى بإرسال الفيديو، مؤكدًا أن الداخلية تحركت بسرعة لضبط الشاب.

وأضاف أن الأضرار التي لحقت بسيارته كانت بسيطة، وأنه لا يسعى لتعويض مادي، بل يركز على ضرورة تقويم سلوك الشباب مثل شهاب لمنع تكرار مثل هذه التصرفات.

وشدد عبد الجواد على أن القضية الآن قيد التحقيق في النيابة العامة، وامتنع عن الخوض في التفاصيل بناءً على نصيحة محاميه.

وأكد أن هدفه الأساسي هو حماية المجتمع من العنف في الشارع، داعيًا إلى نشر ثقافة الحوار بدلاً من اللجوء إلى البلطجة، معربًا عن أمله في أن تكون القضية درسًا للشباب لتجنب السلوكيات العنيفة.

شاركها.