02:27 ص
الإثنين 14 يوليو 2025
وكالات
أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، بيانا بعد الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء السورية وراح ضحيتها قتلى وجرحى.
وجاء في بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية: “تطورت الأحداث بفتنة خفية مقيته نستنكرها كيفما كانت وكل اللوم وطلب الحساب على مشعليها ونؤكد على موقفنا الثابت والراسخ”.
وأضاف: “درء الفتنة هو واجب وطني وأخلاقي لا حياد عنه، ودماء أبنائنا خط أحمر لا يجوز التساهل فيه أو المتاجرة به تحت أي ذريعة أو غاية. نحن ندعو الحكومة المؤقتة لضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء وإبعاد العصابات المنفلتة عنه”، وفقا لروسيا اليوم.
وتابع بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية: “نحن إذ نحرّم الاعتداء وندينه بكل أشكاله، ولكننا في الوقت نفسه نرفض القبول باستمرار الظلم أو السكوت عن الانتهاكات المتكررة التي تطال أهلنا وطرقنا وكرامتنا”.
ودعا البيان: “الجميع، أفرادا وقيادات، إلى تغليب صوت الحكمة والمسؤولية، والوقوف صفاً واحداً لرفض الفوضى ومخططات التفرقة، مع تأكيدنا على حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وأمننا، دون الانجرار إلى أتون الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء الجبل وسوريا”.
وأشار إلى أن “هذه ليست معركتنا ولسنا أعداء بعضنا، فحرام أن يحصل ما حصل بين الأهل والجوار ومصير الوطن يتطلب الحرص على أرواحنا وأرزاقنا وكرامتنا جميعا وحرصا على عدم استباحة الدماء الطاهرة من الجميع وكما قلنا ونقول فدماؤنا وأرزاقنا محرمة على بعضنا”.
وقال: “بكل مودة وحرص نطلب من كل الأطراف وقف الأعمال القتالية ووقف إطلاق النار من الجميع حرصا على الجميع وإحلال السلم الأهلي من جديد. والتهدئة بين أبنائنا والبداوة والعشائر في كل أصقاع الجبل والحرص على أمان الجميع”.