أقدمت عناصر من القوات المساعدة، مؤخرا، على إغلاق الطريق المؤدية إلى بحيرة زروقة السياحية بإقليم إفران في وجه السيارات، حيث أقيم حاجز أمني يبعد بحوالي نصف كيلومتر عن موقع البحيرة، ما اضطر الزوار إلى مواصلة الطريق مشيا على الأقدام.

ووفق مصادر محلية، فإن القرار فاجأ عددا من الزوار القادمين من مدن مختلفة، خاصة العائلات التي كانت تنوي قضاء يوم استجمامي وسط الطبيعة، معبرين عن استيائهم من غياب أي توضيحات أو إشارات مسبقة بخصوص هذا الإجراء، خصوصا في ظل الحرارة المرتفعة وبعد المسافة.

وتعد بحيرة زروقة الواقعة بجماعة تيزكيت من أبرز المعالم الطبيعية بإقليم إفران، وتشهد إقبالا واسعا خلال العطل ونهاية الأسبوع، غير أن غياب مرافق الاستقبال والتنظيم اللوجستي ظل يشكل تحديا أمام تطوير هذا الفضاء السياحي الذي يتمتع بإمكانات طبيعية هامة.

ولم تصدر إلى حدود الساعة أي توضيحات رسمية بشأن أسباب هذا المنع الجزئي، غير أن مصادر متطابقة أفادت بأن القرار جاء بناء على تعليمات من عامل الإقليم، في إطار تدابير أمنية مرتبطة بتخييم “جهات عليا” بالمنطقة.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.