في رد صارم، نفت الحكومة الموريتانية بشكل قاطع ما أوردته قناة “العربية” السعودية بشأن لقاء مزعوم جمع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش قمة اقتصادية في واشنطن.
السلطات الموريتانية وصفت التقرير بأنه “ادعاء لا أساس له من الصحة”، مشددة على أن ما نشرته القناة لا يرقى لكونه مجرد خطأ مهني، بل يمثل “جريمة تضليل إعلامي”، تهدف إلى الدفع بموريتانيا نحو مسار التطبيع الذي رفضته رسميًا وشعبيًا منذ سنوات.
وكانت قناة “العربية” قد تناولت مقطع فيديو يظهر الرئيس الموريتاني في لحظة إحراج خلال القمة، لتبني عليه سردية زائفة تفيد بمحاولات أمريكية لدفع دول إفريقية من بينها موريتانيا نحو التطبيع مع إسرائيل.
موريتانيا التي قطعت علاقتها مع الاحتلال منذ 2010، أكدت عبر ناطقين رسميين أن سياسة البلاد الخارجية ثابتة، ولا تخضع للضغوط أو الإملاءات، رافضة الزج باسمها في حملات إعلامية تخدم أجندات تطبيعية.