حتى أنتِ يا موريتانيا؟.. لدولة التي صفّقت لفلسطين.. تصافح اليوم يد نتنياهو الملطّخة بالدماء.. برعاية ترامب، رئيس موريتانيا يقترب من التطبيع.. فهل بقي شيء لم يبع بعد؟! pic.twitter.com/NRsNobThyE

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 9, 2025

في تطور مفاجئ على الساحة السياسية، كشفت مصادر مطلعة عن اقتراب موريتانيا من توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، في إطار قمة أمريكيةأفريقية مصغرة ترعاها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الحدث، الذي يُرتقب أن يجمع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أثار ردود فعل واسعة، نظراً للتاريخ السياسي والشعبي المناهض للتطبيع في موريتانيا.

موريتانيا، التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل عام 2010 على خلفية العدوان على غزة، وكانت من الدول القليلة التي عبّر برلمانها رسميًا عن دعم صريح للمقاومة، تبدو اليوم في موقع مغاير. اللقاء الذي يأتي تحت شعار “التطبيع مقابل المساعدات” يطرح تساؤلات حقيقية حول المتغيّرات السياسية ومآلات القضية الفلسطينية في ظل تحولات إقليمية متسارعة.

التحرك الجديد يُنظر إليه كجزء من خطة أوسع لإعادة صياغة المواقف العربية تجاه إسرائيل، في وقت لم يتغير فيه شيء على الأرض: لا رفع للحصار عن غزة، ولا عودة للأراضي المحتلة، ولا نهاية لسياسات الاستيطان والتهويد.

الحدث المرتقب يثير قلق الشارع العربي، ويعيد طرح السؤال القديم الجديد: هل أصبح بيع المواقف السياسية ثمنًا لعلاقات استراتيجية جديدة؟

شاركها.