في واشنطن.. نتنياهو يكرّم، وفلـ.ـسطين تمحى.. ترامب يصفه بـ”أعظم رجل في العالم”، ويرفض الاعتراف بحل الدولتين، بينما تُدار مفاوضات الهدنة وكأنّها صفقة عقارات لا قضية شعب.. في غـ.ـzـز.ة: المـ.ـوت بالجملة.. في البيت الأبيض: عشاء فاخر وتفاهمات سرّية.. فهل اقترب وقف إطلاق النار؟ أم… pic.twitter.com/KYt3lgZF8f
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 8, 2025
بينما كانت غزة تُقصف بعنف، جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مائدة عشاء في البيت الأبيض، حيث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”أعظم رجل في العالم”، مؤكدًا دعمه المطلق له، ورافضًا أي حديث عن حل الدولتين أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في العاصمة الأميركية، بدا المشهد وكأنه احتفال بنهاية قضية، لا بداية لحل. فعلى طاولة العشاء، سلّم ترامب ترشيح نتنياهو لنيل “جائزة نوبل للسلام”، بينما تستمرّ المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وكأنها صفقة عقارات تُدار خلف الكواليس.
“من أراد المغادرة فليغادر”، هكذا علّق نتنياهو على مستقبل غزة، في تصريح يُعيد تعريف القضية الفلسطينية باعتبارها أزمة أمنية لا صراعًا على وطن.
ورغم الحديث عن قرب التوصّل إلى اتفاق هدنة، يبقى السؤال: هل ما يجري هو تمهيد لسلام حقيقي، أم مجرد استراحة مجرم بانتظار جائزة؟
في الميدان، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض. في المقابل، في واشنطن، تُمنح الأوسمة، وتُكرَّم السياسة التي تُنكر على الفلسطينيين حتى حقّ الحياة.