هل أصبحت قصص الرهائن جسرا لتطـ.ـبيع جديد؟
لقاء مريب بين الأمير خالد بن سلمان، شقيق محمد بن سلمان والجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.. التفاصيل تُروى بالعربية pic.twitter.com/vwq2cHmwPL— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 8, 2025
في مشهد لم يكن مدرجًا على جدول المواعيد الرسمية، التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، برفقة سفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، بالجندي الأمريكيالإسرائيلي المُفرج عنه إيدان ألكسندر، داخل ممرات البيت الأبيض في واشنطن.
ألكسندر، الذي أطلقت حركة حماس سراحه مؤخرًا بعد احتجازه 584 يومًا في غزة، تحدّث بالعربية بطلاقة، وهي اللغة التي تعلّمها خلال فترة أسره. اللقاء بدا عفويًا، لكنه حمل رسائل متعددة، خصوصًا في توقيت حساس يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وعودة ملف التطبيع إلى الواجهة.
الصورة التي جمعت الرهينة السابق بمسؤول سعودي رفيع في موقع أمريكي رسمي أثارت تساؤلات: هل هو لقاء إنساني؟ فضول دبلوماسي؟ أم خطوة ضمن مسار تطبيع جديد بطابع غير تقليدي؟ اللافت أن البيت الأبيض والسفارة السعودية لم يعلّقا حتى الآن.
في خلفية المشهد، يُطرح سؤال أكبر: هل أصبحت قصص الرهائن أوراقًا جديدة في لعبة السياسة؟ جسورًا نحو تفاهمات؟ أم أدوات ضغط تُستخدم خلف الكواليس؟