في عزّ المجـ.ازzر التي تُرتكب بحق أهل غـ.زzة، وبينما الأطفال يُنتشلون من تحت الركام، جلس أئمة مسلمون — لكنهم لا يعرفون من الإسلام سوى اسمه — في القدس المحتلة مبتسمين في حضرة القـ.اتل..
“عمائم الضلال”، وعلى رأسها متصهين تونسي الأصل، ادّعت أنها تحمل رسالة “محبة” لكنها منحت الاحتلال… pic.twitter.com/qVty2o5RYU— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 8, 2025
في مشهد أثار غضبًا واسعًا، زار وفد من الأئمة القادمين من أوروبا مدينة القدس المحتلة، حيث التقى برئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، وذلك في وقت تستمر فيه المجازر بحق الفلسطينيين في غزة، ويُنتشل الأطفال من تحت الركام.
الوفد، الذي ضم رجال دين من فرنسا وإيطاليا وهولندا، ظهر مبتسمًا في صورة جماعية مع هرتسوغ، حاملًا ما وصفوه بـ”رسالة محبة” وصلوات من أجل “عودة الرهائن”، في زيارة نظّمتها منظمة “إلنِت”، وهي من أبرز شبكات النفوذ الإسرائيلي في أوروبا.
الزيارة، التي لاقت انتقادات واسعة، اعتُبرت غطاءً دينيًا يمنحه بعض رجال الدين للاحتلال، في الوقت الذي يواصل فيه الأخير ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني. تصريحات مثل “أنتم تمثلون عالم الإنسانية والديمقراطية”، كما قال رئيس “مؤتمر أئمة فرنسا” حسن شلغومي، كانت كافية لإثارة موجة من الاستياء، واعتبار الزيارة خيانة للقيم الدينية والإنسانية.
مراقبون وصفوا الزيارة بأنها خطوة ضمن مشروع أوسع لتطويع الخطاب الديني وتدجين الضمير الإسلامي، وتقديم صورة مغلوطة عن الاحتلال على أنه طرف يُسعى للتعايش، رغم استمرار القصف والحصار والانتهاكات في غزة.
الحدث يُنظر إليه كوصمة عار في جبين من شارك، وسقوط أخلاقي لا يُمكن تبريره ولا تجاوزه بالصمت.