“كأن الطوفان مرّ من هنا”.. فيضانات تكساس تحصد أرواح 82 شخصا بينهم عشرات الأطفال في مخيم صيفي.. مأساة تهز أمريكا.. والسبب: غضب الطبيعة، أو فشل النظام؟ pic.twitter.com/iGzBXggqIU

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 7, 2025

هزّت فيضانات عنيفة ولاية تكساس، حاصدة أرواح 82 شخصًا بينهم 28 طفلًا، في مشهد مروّع لم يشهده الأمريكيون منذ سنوات. أكثر اللحظات مأساوية وقعت في مخيم “ميستيك” الصيفي بمقاطعة كير، حيث حوّلت السيول ضحكات 750 فتاة إلى صرخات استغاثة.

في أقل من ساعتين، ارتفع منسوب نهر غوادالوبي 8 أمتار، مدمّرًا المخيم واقتلاع المساكن وجارفًا الأرواح. وبينما هرعت فرق الإنقاذ لإنقاذ أكثر من 850 شخصًا، بقيت عشرات الجثث تحت الأنقاض، فيما لا يزال عدد المفقودين مجهولًا.

الرئيس السابق دونالد ترامب أعلن “كارثة كبرى” من نادي الغولف، لكن الأسئلة المعلّقة ألقت بظلالها على المشهد:
هل تخلّت الدولة عن واجبها في التحذير المبكر؟ وهل ساهم تقليص التمويل في تضخيم حجم الكارثة؟

العلماء يشيرون إلى تغير المناخ كمسبب رئيس، بينما تبكي أمريكا اليوم على أطفال تكساس… وعلى نظام إنذار ربما لم يصل في الوقت المناسب.

شاركها.