#السعودية “قبة جديدة” خارجية للكيان، وتل أبيب مُمتنة لمحمد بن سلمان.. إعلام عبري يؤكد اعتراض سلاح الجو السعودي للعديد من المسيّرات الإيرانية في المجال الجوي الإقليمي، بما في ذلك فوق #العراق و #الأردن..
بعض المسيّرات كان من الممكن أن تصل للعمق الإسرائيلي وتُحدث خسائر كبيرة لكنها… pic.twitter.com/XaXgR7UJ0w— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 3, 2025
في تطور لافت يعكس تغيّر ملامح التحالفات الإقليمية، كشفت مصادر خليجية وصحف عبرية أن المملكة العربية السعودية اعترضت طائرات مسيّرة إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل خلال الأيام الأخيرة من التصعيد بين تل أبيب وطهران.
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن سلاح الجو السعودي أسقط عدة مسيّرات إيرانية داخل المجال الجوي الإقليمي، بما في ذلك فوق العراق والأردن، موضحة أن بعضها كان قد اقترب من الوصول إلى العمق الإسرائيلي، ما كان قد يؤدي إلى خسائر جسيمة لولا اعتراضها المبكر.
رغم أن الرياض أعلنت رسميًا إدانتها للهجوم الإسرائيلي على إيران، إلا أن هذا التحرك السعودي غير المعلن، والذي جرى تحت عنوان “حماية السيادة الوطنية”، يطرح تساؤلات حول الموقف الحقيقي للمملكة من المواجهة الإقليمية المتصاعدة.
الوقائع على الأرض تُظهر تناقضًا صارخًا بين الخطاب العلني والسياسات الفعلية، إذ يرى مراقبون أن التنسيق السعودي ولو غير المباشر مع تل أبيب في صد الهجمات الإيرانية، يمثل تحوّلاً في موقف الحياد التقليدي إلى اصطفاف فعلي مع إسرائيل.
ويُحذّر محللون من أن مثل هذه التحركات قد تفتح الباب أمام ردود إيرانية محتملة، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات وتوسع دائرة الاستهدافات المتبادلة في المنطقة.