أسّس مربيات ومربو التعليم الأولي، يوم السبت الماضي، بالدار البيضاء، أول نقابة وطنية موحدة لهم تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، مطالبين بالإدماج الفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، ورافضين بشكل قاطع كل أشكال الوساطة والتعاقد التي تكرس الهشاشة في القطاع.
وانعقد المؤتمر التأسيسي الأول للنقابة الوطنية للتعليم الأولي، حسب بيان صادر عن المؤتمرين، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل تحت شعار “من أجل إدماج فوري في الوظيفة العمومية وإسقاط كل أشكال الوساطة التعليم الأولي يستحق العدالة والكرامة”، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف الأقاليم والجهات.
وشهد المؤتمر كلمة توجيهية للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل عبر فيها عن دعمه الكامل للنقابة الوليدة وبرنامجها النضالي، كما تضمن تدخلا للكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أوضح فيه مجموعة من التعاقدات العملية الرامية إلى رفع الإيقاع التنظيمي والترافعي من أجل تحقيق مطلب الإدماج.
وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي عن تشبثه بالاتحاد المغربي للشغل كإطار نقابي مستقل، ودعا إلى تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية والمادية للعاملين بالقطاع، كما أدان ما وصفه بـ “النهب العلني” الذي تمارسه بعض الجمعيات المحلية، مطالبا وزارة التربية الوطنية بالتدخل العاجل لإيقافها.
وتُوّجت أشغال المؤتمر بانتخاب لجنة إدارية وطنية انبثق عنها مكتب وطني أول، تكريسا لمبدأ الديمقراطية الداخلية، فيما وجه المكتب المنتخب نداء لكافة العاملين في قطاع التعليم الأولي إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي الجديد والانخراط الفاعل في معارك الكرامة والعدالة.
المصدر: العمق المغربي