حين يغدر البحر لا يأخذ فقط حياة صغيرة بل يترك خلفه وجعًا عميقًا في قلوب الجميع.. الطفلة التونسية مريم، التي اختفت بين الأمواج أصبحت رمزًا للحزن والألم في #تونس والعالم

والمفاجأة الأصعب أن مريم لم تكن الضحية الوحيدة، فالرياح العاتية جعلت البحر يغدر.. وفي يوم واحد غَرِقت 4 فتيات… pic.twitter.com/AM5NhSAcV9

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 1, 2025

في مشهد مؤلم هزّ مشاعر التونسيين، لفظ البحر جثة الطفلة مريم ذات الثلاث سنوات، بعد أيام من اختفائها في شاطئ “عين ڤرنز” بمدينة قليبية. مريم التي سحبتها التيارات القوية من أحضان عائلتها، أصبحت رمزًا للفاجعة والحزن في تونس.

ورغم جهود وحدات الحماية المدنية والحرس البحري والجيش والغواصين والطائرات المسيّرة، لم يُكتب لمريم النجاة، لتُكتشف جثتها على بعد 20 كيلومترًا من مكان غرقها.

مريم لم تكن الضحية الوحيدة، ففي يوم مأساوي واحد، غرقت أربع فتيات في شاطئ سليمان، فيما فقدت طفلة أخرى في قليبية، نتيجة الرياح العاتية التي ضربت السواحل.

الحدث أثار موجة حزن وغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من وجّه أصابع الاتهام لعائلة الطفلة، ومن عبّر عن تعاطف كبير مع ألمهم ورفض الحملة ضدهم، مطالبين بالتركيز على سبل الوقاية والسلامة على الشواطئ بدل جلد الضحايا.

شاركها.