الثلاثاء 1 يوليوز 2025 06:26
لفت وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، أمس الاثنين، الانتباه إلى أن وزارته تدرس توسيع الطاقة الاستيعابية لمدارس الفرصة الثانية من 20 ألفا إلى 35 ألفا، وسيتم “منحها إمكانيات” إضافية لاستيعاب أعداد المنقطعين عن الدراسة خصوصا من السلك الإعدادي.
وأكد برادة، ضمن رد على أسئلة لنواب برلمانيين خلال الجلسة العامة للأسئلة الشفهية حول “مساهمة برامج التمدرس الاستدراكي في التقليص من الهدر المدرسي” جمعتها وحدة الموضوع، أنه من أصل 238 ألف طفل ينقطعون عن الدارسة يوجد 160 ألف تلميذ كانوا يتابعون دراستهم بالإعدادي.
ووضّح الوزير أن “المشكل الكبير هو كيفية تقليص هذه الـ160 ألفا”، مردفا أنه لما كان تحسين التعليم “يخفّض الهدر المدرسي”، أضافت الوزارة أنشطة موازية في مدارس الريادة؛ “كالرياضة والمسرح والسينما والموسيقى، حيث من كانوا انطوائيين من التلاميذ ويجلسون في أواخر القاعات، عادت إليهم الثقة في أنفسهم”، ويمكن أن “يتصدر في الرياضة والمسرح”، بتعبير الوزير.
وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “عندما ينجح هؤلاء في الأنشطة الموازية، كيعاود يتقاتل باش يجيب نقط في المستوى”.
ولفت برادة إلى أنه تمّت دراسة ما بين 10 و15 في المائة من “الذين يمكن أن ينقطعوا عن الدراسة” في مسار، و”بواسطة الذكاء الاصطناعي تمكنا بنسبة (دقة بلغت) 90 في المائة من تحديد أن هؤلاء هم التلاميذ الذين يمكنهم أن ينقطعوا عن الدارسة؛ فبدأنا متابعتهم ومواكبتهم”.
وشدد الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية، في هذا الصدد، على أنه “إذا مررنا من 160 ألفا إلى 80 ألفا يجب أن نجد لهذه الفئة حلولا في مدارس الفرصة الثانية؛ فاليوم لدينا 20 ألفا يدرسون في هذه المدارس” المدّبرة من قبل “300 جمعية سوف نمنحها إمكانيات إضافية، ونحاول المرور من 20 ألفا إلى 35 ألفا”، وفق الوزير.
وأكد المسؤول الحكومي عينه، خلال الجلسة العامة للأسئلة الشفهية المنعقدة الاثنين، “أن “ذلك يتطلب مدرسة فرصة ثانية بين كل 10 إعداديات”، وزاد أن هذا “يتطلب وقتا”.
المصدر: هسبريس