07:41 ص
الإثنين 30 يونيو 2025
وكالات
أبلغت كوريا الشمالية، قوات الأمم المتحدة العاملة بين الكوريتين، أنها ستستأنف خططها لبناء تحصينات داخل الحدود الواقعة بين الكوريتين، في أول إخطار من نوعه منذ أكثر من 6 أشهر.
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في سيئول اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أخطرت قيادة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة الأنشطة الحدودية بين الكوريتين، التي تقودها الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، بخططها لبناء الحواجز والأسلاك على جانبها من المنطقة المنزوعة السلاح داخل الحدود الواقعة بين الكوريتين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الإخطار قد تم بالفعل، بينما رفض مسؤول بالقيادة العسكرية للأمم المتحدة التعليق على اتصالاتها مع الجيش الكوري الشمالي، وفقا لروسيا اليوم.
ومنذ أبريل من العام الماضي، نشرت كوريا الشمالية قوات في المنطقة المنزوعة السلاح لزرع الألغام وإقامة حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الطرق، بعد أن وصف زعيم البلاد “كيم جونجأون” العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين دولتين متعاديتين في أواخر عام 2023.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت كوريا الشمالية أنها أبلغت لجنة الأمم المتحدة المشتركة أنها ستقطع جميع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية وستبني منشآت دفاعية، قبل أن تقوم بتفجير الطرق العابرة للحدود التي كانت تعتبر في السابق رموزا للمصالحة بين الكوريتين.
وبحسب ما ورد، توقفت أعمال البناء مؤقتا في الشتاء الماضي قبل استئنافها في الربيع.
وقال بعض المراقبين إن الإخطار الأخير قد يكون علامة على استعداد بيونج يانج للانخراط في التواصل بعد إطلاق إدارة “لي جيه ميونج” الجديدة في سيئول هذا الشهر، والتي تعهدت بإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن إخطار كوريا الشمالية يمكن اعتباره رسالة ذات مغزى فيما يتعلق بتخفيف التوترات بين الكوريتين، لكنها أشارت إلى أنه من السابق لأوانه إصدار حكم في هذا الشأن.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المشتركة، إن إرسال كوريا الشمالية لإخطارات مسبقة بوجه عام مفيد لتخفيف مخاطر سوء التفسير وسوء التقدير.