استضاف المكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في القاهرة معرضا للإنتاج والأعمال الفنية للطلبة الكويتيين الدارسين في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان المصرية تنوعت ما بين التصوير والنسج والطباعة والرسم.

وأعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي الدكتور خالد المحارب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بتنظيم المعرض، مؤكداً إعجابه البالغ بالإنتاج الفني وإبداعات الطلبة الكويتيين المشاركين بهذا الملتقى الثقافي التي عكست مهاراتهم وطاقاتهم الفنية والإبداعية.




غلاف الكتاب

وأضاف المحارب أن الطلبة الكويتيين عبروا من خلال أعمالهم الفنية عن حبهم واشتياقهم للكويت معتبرا أن هذا الفن الذي قدموه يبين مدى المساندة والتعليم والحماية التي توليها جامعة حلوان لمنتسبيها.

وأشاد في هذا الصدد بما لمسه من إبداعات خلال المعرض، داعياً الطلبة إلى نقلها لوطنهم ومجتمعهم ونشرها والاستفادة منها معربا عن الشكر لأعضاء سفارة دولة الكويت بالقاهرة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان لحرصهم على مشاركة الطلبة فعالياتهم المختلفة.

من جهته، عبر نائب رئيس جامعة حلوان الدكتور حسام الرفاعي عن سعادته بالمشاركة في معرض منتجات وأعمال الطلبة الكويتيين مضيفا أن جامعة حلوان هي «جامعة الفنون» نظرا لريادتها في مختلف الفنون.

وأكد الرفاعي أن الإبداعات الفنية بالمعرض عكست قوة العلم وما تقوم به الجامعة خلال فترة قصيرة لتطوير الطلبة وتحويلهم من «طالب محب للفن» إلى «طالب مبدع وفنان».

وأعرب عن الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين ساعدوا في هذا التغيير وتنمية إبداعات الطلبة وتطوير قدراتهم وجعلهم منتجين ومبدعين حتى يعودوا إلى دولة الكويت ويساهموا في صنع طفرة فنية سواء في المدارس أو المجتمع الثقافي الكويتي.

وبدوره، أشاد عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان الدكتور أحمد حاتم بالمستوى الرائع الذي أظهره الطلبة الكويتيون في أعمالهم الفنية بالمعرض مؤكدا أن الطالب يظل محتفظا بانتمائه للكلية إلى بعد التخرج.

فيما أعربت الدكتورة مريم مبارك من قسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بالجامعة عن سعادتها بالأعمال الفنية، موضحة أن طريقة الرسم تبدأ بالرصاص لمحاولة التقريب من الأصل ثم يتم استخدم الألوان بعد ذلك لتعطي الشكل الجمالي.

واشتمل المعرض على لوحات فنية متعددة من عمل وأداء الطلبة الكويتيين الدارسين في الكلية وتنوعت ما بين فن التصوير (الرسم بالألوان المائية) وفن النسيج (نول) وفن الطباعة (الرسم بالألوان المائية على قماش).

وقال الطالب الكويتي في السنة الثانية في كلية التربية الفنية عبدالعزيز الديحاني بهذا الصدد إنه درس تاريخ الفنون وأثرها في المجتمعات وتعلم طرق الرسم والنحت، مضيفا أن الدراسة سمحت له بصقل مواهبه في هذا المجال.

وأوضح الديحاني أنه يشارك في المعرض بعدد من الأعمال الفنية مثل النحت المجسم والخزف إلى جانب الرسم بالألوان المائية ما يعرف بفن التصوير.

من جانبه، قال الطالب الكويتي في السنة الثانية عبدالعزيز الصواغ إنه يشارك في المعرض بعدد من الرسومات معظمها في مجال فن الطباعة (الرسم على القماش بالألوان المائية) موضحا أن رسوماته معظمها يتعلق بأشكال الطبيعة والزخرفة.

وفي السياق، ذكرت الطالبة في الفرقة الثالثة عفاف الذايدي أن المعرض يضم عددا من اللوحات الفنية التي رسمتها طوال سنوات الدراسة في الكلية منها رسومات مستوحاة من التاريخ المصري القديم وأخرى مستمدة من البيئة الثقافية المصرية.

وقالت زميلتها في الفرقة الثالثة غدير العازمي إنها أنجزت عددا من الرسومات بالألوان المائية المعبرة عن البيئة الكويتية فيما عكست بعض لوحاتها الواقع التاريخي للتراث المصري القديم.

وأشادت العازمي بالمستوى الفني للمشاركين في المعرض خصوصا الأعمال المقدمة من الطلبة الكويتيين التي نالت استحسان جمهور المعرض وإعجابهم.

المصدر: الراي

شاركها.