تسارع إدارة نادي ميلان الإيطالي، الزمن للتخلص من لاعبها الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وحسب ماكشفه موقع TuttoMercatoWeb الإيطالي، اليوم السبت، فإن نادي ميلان يعيش مرحلة إعادة هيكلة واسعة تشمل عدة مراكز. على رأسها خط الوسط. وهو ما يضع مستقبل الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، موضع شك كبير.
وبحسب التقرير، فإن الإدارة الرياضية الجديدة بقيادة إيغلي تاري، والمدرب العائد ماسيميليانو أليغري، قد حددت عددًا من اللاعبين غير المرغوب في استمرارهم ضمن المشروع الجديد للفريق. ومن بينهم بن ناصر، إلى جانب زميليه ياسين عدلي ويونس موسى.
ورغم أن اللاعب الجزائري يُعد من الركائز التي ساهمت في تتويج “الروسونيري” بلقب الدوري الإيطالي موسم 20212022. إلا أن الإصابات المتكررة في الموسم الأخير أثرت بشكل واضح على مستواه، وجعلته يفقد مكانته في التشكيلة الأساسية.
وأكد المصدر ذاته، أن الكرة الآن في ملعب وكيل أعمال بن ناصر. الذي يواجه مهمة معقدة في إيجاد وجهة مناسبة لموكّله، خاصة أن ميلان لا يمانع فكرة البيع. بشرط وصول عرض مالي معتبر.
ولم تُشر التقارير إلى وجود عروض رسمية حتى الآن، لكن اسم اللاعب مطروح بقوة في سوق الانتقالات. سواء داخل إيطاليا أو في دوريات أخرى كالدوري السعودي أو الإنجليزي.
ويأتي هذا التوجه من إدارة ميلان بالتزامن مع اقتراب الفريق من التعاقد مع لاعب الوسط سامويلي ريتشي من تورينو. بالإضافة إلى اهتمام ملموس بضم كل من آردون ياشاري وغرانيت تشاكا، ما يعزز من احتمالات رحيل بن ناصر في الأسابيع القليلة المقبلة.
بالنظر إلى المستجدات الأخيرة، فإن مستقبل إسماعيل بن ناصر مع ميلان يزداد غموضًا، خاصة بعد رفض نادي أولمبيك مارسيليا تفعيل خيار شراء عقده مقابل 12 مليون يورو. وهو ما يُشكل نكسة جديدة للاعب الجزائري الباحث عن فرصة للعودة إلى الواجهة.
في المقابل، تبدي إدارة ميلان رغبة واضحة في تسريحه خلال هذا الميركاتو الصيفي، سواء من خلال صفقة بيع نهائي أو إدراجه ضمن صفقة تبادلية، في ظل سعيها لتجديد الدماء في خط الوسط.
وبين تحفظ الأندية المهتمة وتوجه ميلان لطي صفحة بن ناصر، تبدو المرحلة القادمة مفصلية في مسيرة اللاعب. الذي قد يجد نفسه مضطرًا للقبول بعروض أقل مما كان يطمح إليه. فقط من أجل إنقاذ موسمه واستعادة نسق المنافسة.
المصدر: الجزائر الآن