نفى المغني اللبناني راغب علامة، الإشاعات المتداولة حول “إهانته” للمرأة المغربية في إحدى تصريحاته وادعاءات منعه من دخول المملكة منذ تسعينات القرن الماضي، واصفًا ذلك بأنه ادعاءات “حاقدة” و”كاذبة” تستهدف نجاحه ومحبة الجمهور له.
وقال راغب علامة في ندوة صحفية على هامش مشاركته في مهرجان “موازين”، إن هذه الإشاعات “من نسج خيال أناس يملؤهم الحسد وقلوبهم سوداء”، مضيفًا: “أنا من الأشخاص الذين تعرضوا ولازالوا يتعرضون للإشاعات والتهديدات، وهذا هو ثمن النجاح. هذه الإشاعة ليست جديدة، لكن للأسف ليس من السهل إيقافها، لأن الرد عليها قد يغذي انتشارها بدل إخمادها”.
وعبّر راغب علامة عن امتنانه وحبه الكبير للمغرب، مؤكدًا أنه يكن للمغاربة كل الاحترام والتقدير، قائلا: “أنا سعيد جدًا بتواجدي في المغرب، وسعيد أكثر بالمشاركة في مهرجان موازين الذي يحمل رمزية ثقافية وفنية كبيرة. هذا البلد عزيز على قلبي وأعتبره من أوفى جمهوري”.
وأكد راغب أن تعامله مع الإشاعات قائم على التجاهل، مبرزا: “سياستي منذ بداياتي هي عدم الرد، لأنني أعلم أن الإشاعات هي ضريبة عليّ دفعها طالما أنني أعيش النجاح منذ الثمانينات، وهذا الأمر يصعب على البعض تحمّله”.
وتابع ذات المتحدث، أن إشاعة إهانته للمغربيات ليست هي الوحيدة، إذ جرى مؤخرا ترويج أخبار تزعم طرده من دولة الإمارات بسبب خلاف مزعوم مع شخصية نافذة، مشددا على أن هذه الأخبار تُصاغ لأغراض لا تمت للفن ولا للأخلاق بصلة، بل “هدفها النيل من صورتي ومسيرتي”، وفق تعبيره.
وفي سياق مختلف، عبّر راغب علامة عن تضامنه مع المغني المغربي سعد لمجرد، معتبرًا أنه “يتعرض لمؤامرة وابتزاز واضح” :” أوجه له محبتي واحترامي، وسعيد جدًا بأنه سيعود للغناء في بلده. ولو كان بإمكاني، لكنت أول الحاضرين في حفله، لأنه طاقة فنية مذهلة ويجب أن يصرفها في الفن بدل الانجرار إلى المشاكل التي تحاصره”.
وكشف راغب عن مشروع غنائي كان من المقرر أن يجمعه بسعد لمجرد:”تحدثت مع سعد حول ديو مشترك باللهجة البيضاء العربية، وهو متحمس جدًا للفكرة، وإن شاء الله سيتم تنفيذها في الوقت المناسب. أنا أؤمن أن الفن يجمعنا، ويجب أن يبقى فوق كل ما يُحاك من مؤامرات وتشويش”.
المصدر: العمق المغربي