كامل إدريس

مكتب رئيس الوزراء السوداني قال إن ما تم تناوله بشأن المنصات الإلكترونية معلومات خاطئة وعار من الصحة.

بورتسودان: التغيير

أكد مكتب رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس عدم صلته بما تناولته بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود منصات إلكترونية خاصة بالتقديم لشغل المناصب الدستورية ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية، تتحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية.

وكانت وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، تناولت أخباراً الأيام الفائتة تتحدث عن ابتكار رئيس الوزراء المعين من حكومة الجيش في بورتسودان طريقة جديدة لاختيار الوزراء وشاغلي المناصب الحكومية وذلك عبر تقديم إلكتروني يضمن النزاهة والشفافية، على يد لجنة متخصصة لفرز الطلبات.

ووصف مكتب رئيس الوزراء في بيان توضيحي اليوم السبت، ما تم تداوله بأنه معلومات خاطئة، وأن ما نشر عار من الصحة، “وأهاب بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تحري الدقة والمهنية في نشر الأخبار”.

وأثار تداول هذه الأنباء ردود فعل واسعة حيال رؤية كامل إدريس الذي جاء إلى منصب رئيس الوزراء بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي وفق مرسوم دستوري، ورأى كثيرون حتى من الداعمين للجيش وحكومته أن إدريس ليس واقعياً وبعيد تماماً عما تمر به البلاد من حرب وجوع ونزوح وتشرد، وبعيد عن ترتيب الأولويات، ورأوا أنه سيواجه صعوبات كبيرة في تشكيل الحكومة وفي تنفيذ البرنامج الحالم الذي أسماه حكومة الأمل، سيما في ظل الصراعات الواضحة بين أجنحة السلطة في بورتسودان وبين الحركات المسلحة المساندة للجيش.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.