في صباح مضطرب، استفاق الإيرانيون ومعهم العالم على خبر أشبه بالزلزال: الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قُتل في طهران على يد مسلحين مجهولين، في عملية وصفت بـ”الاحترافية”. منصات التواصل اشتعلت، العناوين النارية تصدّرت:
“اغتيال نجاد مع أسرته”، “الموساد يضرب مجددًا”، “استنفار أمني في طهران”…
وتزامن كل ذلك مع تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل، وتهديدات صريحة من تل أبيب بضرب العمق الإيراني.
لكن وسط سيل الإشاعات المتدفقة، جاء النفي الرسمي: أحمدي نجاد حيّ، ولا وجود لأي عملية اغتيال.
فما الذي حدث؟ ومن أشعل الفتيل؟
الخبر الكاذب أثار الكثير من التساؤلات:
هل كانت محاولة لجسّ النبض؟ أم فخًّا سياسيًا؟
وهل هناك من يدير معركة نفسية تُمهّد لتحولات أكبر في المنطقة؟
الحقيقة الوحيدة حتى الآن: نجاد لم يُقتل.
أما الرصاصة الأولى، فقد انطلقت في ساحة الشائعات، تاركة خلفها دخانًا كثيفًا… وأسئلة بلا أجوبة.