تم نسخ الرابط
بدأت السلطات الهندية تسليم رفات ضحايا طائرة “إير إنديا” المنكوبة بعد تحديد هويات بعضهم عبر اختبارات الحمض النووي، في واحدة من أسوأ كوارث الطيران التي شهدتها البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 270 شخصًا.
وفي أول ظهور إعلامي له، كشف الناجي الوحيد من الحادث، البريطاني من أصل هندي فيسواش كومار راميش (40 عامًا) ، عن تفاصيل نجاته قائلًا: “لم أقفز.. بل خرجت فقط. كانت معجزة بكل معنى الكلمة”.
وأوضح راميش أنه كان يجلس في المقعد 11A، بينما كان شقيقه في المقعد المقابل 11J، وقد توفي في الحادث. وأضاف أن باب الطوارئ كان مكسورًا، وساعده سكان على الخروج من الطائرة قبل لحظات من انفجارها.
ويتلقى راميش حاليًا العلاج في أحد مستشفيات أحمد آباد، حيث أكد الأطباء إصابته بكدمات طفيفة فقط، وسط دهشة من نجاته شبه الكاملة من الحادث الذي وقع بعد دقائق من الإقلاع، عندما سقطت الطائرة فوق منطقة سكنية.