02:18 ص


الثلاثاء 10 يونيو 2025

وكالات

أعلنت إدارة شرطة لوس أنجلوس، دخول المدينة في حالة تأهب تكتيكي، وفق ما أفادت به عبر منشور على منصة “X”.

وأوضحت الإدارة، أن القرار يعني إبقاء جميع أفراد الشرطة النظاميين في الخدمة، استعدادا لأي تطورات ميدانية قد تطرأ في المنطقة.

وأشارت الشرطة إلى أن حالة التأهب التكتيكي يجري تفعيلها عادة في الأوقات التي قد تشهد فيها المدينة احتجاجات أو اضطرابات محتملة، ما يسمح باستدعاء الضباط غير المناوبين إلى الخدمة الفعلية عند الضرورة، وفقا لروسيا اليوم.

وخلال هذه الفترة، يطلب من الضباط المناوبين البقاء في مواقعهم حتى يتم استبدالهم من قِبل قياداتهم الميدانية.

كما قد يؤدي رفع مستوى الجاهزية إلى تأخير في الاستجابة لبعض مكالمات الخدمة العامة التي تُصنّف ضمن الأولويات الأدنى.

ولم توضح الشرطة طبيعة التهديد أو المظاهرات المتوقعة، إلا أن الإعلان يعكس استعدادا أمنيا واسعا تحسبا لأي أحداث غير متوقعة في المدينة.

التنبيه جاء في سياق موجة احتجاجات واسعة ضد عمليات مداهمة نفذتها إدارة مهاجرة الجمارك الأمريكية ICE في لوس أنجلوس والمناطق المجاورة.

بدأت هذه المظاهرات بعد اعتقال عدد من العمال خلال حملات مداهمة. وقد اشتعلت الاحتجاجات، خصوصا بعد اعتقال رئيس اتحاد نقابي بارز، مما أثار رد فعل شعبي كبير.

وشهدت المظاهرات اشتباكات عنيفة مع الشرطة واستخدام رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، وألقت الشرطة القبض على المئات، بما في ذلك جرحى من الطرفين.

قرر الرئيس ترامب إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني دون موافقة الحاكم، في خطوة اعتبرها المدافعون عن حقوق الولاية غير دستورية، ما أدى إلى تصعيد التوتر.

وتم نشر قوات إضافية في وسط المدينة وحول المباني الفيدرالية، بما في ذلك الحرس الوطني والبحرية، فيما تضاعفت قوات الشرطة المكلفة بحفظ النظام الأساسي .

من خلال تفعيل حالة التأهب التكتيكي، تهدف الشرطة إلى تأمين انتشار واسع لقوى الأمن، والحد من التظاهرات المحتملة والعنف، وضبط الفوضى قبل تفاقمها.

شاركها.