02:21 م


الأحد 08 يونيو 2025

(وكالات)

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على الحريق الذي اندلع في معبد “أور حبيب” بحي سانهدريا في القدس، التابع للحاخام الأكبر السابق إسحاق يوسف، الزعيم الروحي لحزب “شاس” الديني، قائلاً: “أشعر بالصدمة إزاء هذا العمل الإجرامي”، محذرًا من السماح بمشاهد “تُذكر الإسرائيليين بفترات حالكة من تاريخ الشعب اليهودي” حسب تعبيره.

كما دعا نتنياهو سلطات إنفاذ القانون إلى التحرك العاجل للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدًا أن “من يعتدي على معبد أو محكمة أو يمارس العنف ضد أي كيان في إسرائيل، يجب أن يواجه أقصى العقوبات الممكنة.

ووصفت سلطات الإطفاء الإسرائيلية الحادث بأنه متعمد، وذلك بعد أن ترافق مع العثور على كتابات معادية ورسوم صلبان على مبنى مجاور، ما عزز من الشبهات بوجود دوافع كراهية وراء الاعتداء.

وفي السياق ذاته، عبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج عن استنكاره الشديد للجريمة، واصفًا إياها بأنها “مقززة”، خاصة لما تضمنته من محاولات لحرق مخطوطات التوراة، ورسم صلبان على الجدران، وحرق كتب مقدسة. وأضاف: “ما حدث ليس مجرد تخريب، بل اعتداء على القيم الدينية والرمزية لمجتمع كامل”، داعيًا إلى فتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد هوية الفاعلين ومحاسبتهم.

وإلى جانب ذلك أدان وزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الإسكان إسحاق جولدنوبف، وزعيم المعارضة يائير لابيد، بالإضافة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير جولان، الحادث، محذرين من خطورة الواقعة.

شاركها.