مستشفى يلتقي نشطاء بالقصر الكبير

في إطار تتبعها الأوضاع الصحية بمدينة القصر الكبير عقدت التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي، أمس الإثنين، لقاءً مع مدير مستشفى القرب ومجموعة من الأطر الصحية داخل المؤسسة، وذلك على خلفية توصلها بعدة شكايات من المواطنين تتعلق بغياب أدوية أساسية، وانعدام أطباء في تخصصات حيوية، مع انتشار معلومات عن العزم على نقل بعض أطباء المستعجلات إلى مستشفى للا مريم بالعرائش.

وتركز النقاش بشكل خاص حول غياب مجموعة من الأدوية داخل المستشفى، بالإضافة إلى غياب طبيبة العيون التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بمدينة العرائش، وهو القرار الذي أثار استياءً واسعًا لدى الساكنة ومكونات التنسيقية، نظرًا للحاجة الملحة إلى هذا التخصص بمستشفى القصر الكبير.

واعتبرت التنسيقية أن تنقيل الأطر الطبية يزيد من تأزيم الوضع الصحي المحلي، ويطرح تساؤلات حول مبدأ التوزيع العادل للموارد البشرية بين المؤسسات الصحية بالإقليم.

وفي هذا السياق أعرب أعضاء التنسيقية عن عزمهم مراسلة الجهات المعنية قصد توفير الحاجيات الضرورية لعلاج المواطنين بمدينة القصر الكبير، إذ إن مستشفى القرب يعاني من خصاص كبير في الأطر الطبية والتجهيزات الأساسية.

وختمت التنسيقية اللقاء بالتأكيد على مواصلة التواصل مع جميع المصالح المعنية، بهدف توفير رعاية صحية لائقة للمواطنين.

وفي السياق نفسه تقدم أعضاء التنسيقية بجزيل الشكر والتقدير للطواقم الطبية والإدارية بمستشفى القصر الكبير، التي تبذل جهودًا كبيرة رغم النقص الحاد في الموارد البشرية والتموينية.