أكد مجلس أمناء (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) اليوم الاثنين أنه ماض في دعم مسيرة تطوير التعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يسهم في تعزيز العمل التربوي الخليجي المشترك.

جاء ذلك وفق بيان صحافي أصدره المركز بمناسبة عقد الاجتماع الـ 40 لمجلس الأمناء في (دبي) لمناقشة عدد من الموضوعات الرئيسة من أبرزها متابعة تنفيذ توصيات الدورة السابقة واستعراض التقرير المرحلي لبرامج المركز خلال الدورة المالية (2023 2024) وما تم من إجراءات لتنفيذ برامج الدورة المالية (2025 2026).


وأوضح البيان أن الاجتماع تناول كذلك عرضا للتقارير الخاصة بالأنشطة التي ينفذها المركز خارج إطار الخطة المعتمدة وأبرز الإصدارات العلمية التي أنجزها خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأشار إلى أن الاجتماع شهد «نقاشا مثمرا» بين الأعضاء حول مجمل التقارير والوثائق المقدمة «حيث عبروا عن تقديرهم الكبير للجهود التي يبذلها المركز في دعم مسيرة تطوير التعليم في الدول الخليجية وأكدوا أهمية استمرار التنسيق والتعاون بما يسهم في تعزيز العمل التربوي المشترك».

ونقل البيان عن مدير المركز الدكتور محمد الشريكة إعرابه عن الشكر لوزارة التربية والتعليم الإماراتية على استضافة الاجتماع ولأعضاء مجلس الأمناء «لاهتمامهم الدائم» بعمل المركز وحرصهم على المشاركة في اجتماعاته الدورية ودعمهم المستمر لتنفيذ برامجه في الدول الأعضاء.

كما عبر الشريكة عن الشكر لجميع الدول الأعضاء في المركز على «تعاونها الفعال» ومساهمتها في إنجاح البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز الذي يتخذ من دولة الكويت مقرا له.

من جهتها أعربت ممثل دولة الإمارات في مجلس الأمناء مها الشحي عن سعادتها باستضافة دبي هذا الاجتماع مؤكدة «الدور البارز» الذي يضطلع به المركز في تنسيق التعاون وتبادل الخبرات التربوية بين الدول الأعضاء.

وأشادت الشحي بالبرامج والأنشطة التي نفذها المركز أخيراً وثمنت جهود فريق العمل بقيادة الدكتور الشريكة.

يذكر أن (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) هو جهاز متخصص أنشئ بناء على قرار صادر عن المؤتمر العام الثاني لوزراء التربية والتعليم الخليجيين في مدينة الرياض في مايو 1977 باعتباره إحدى مؤسسات مكتب التربية العربي لدول الخليج.

ويهدف المركز إلى الإسهام في تطوير حركة البحث العلمي والقياس والتقويم التربوي وتنميتها في الدول الأعضاء وهي الكويت والإمارات والبحرين والسعودية وعمان وقطر واليمن.

المصدر: الراي

شاركها.