أمد/ القدس المحتلة: اقتحم وزير الأمن القوميفي حكومة الفاشية اليهودية، الإرهابي إيتمار بن غفير صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، على رأس مجموعة من المستوطنين، في خطوة استفزازية تتزامن مع الذكرى السنوية لاحتلال مدينة القدس، وسط حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال.

وتزامن الاقتحام مع دخول أكثر من ألف مستوطن إلى باحات المسجد منذ ساعات الصباح، حيث شهدت ساحات الأقصى إساءات علنية وممارسات دينية استفزازية تُعد انتهاكًا صارخًا لحرمة المكان، في ظل غياب تام لأي إجراءات رادعة من قبل سلطات الاحتلال، بل بدعم مباشر منها.

وبحسب مصادر ميدانية، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عدد من حراس المسجد وأبعدتهم قسرًا عن الساحات، ما فتح المجال للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم بحرية مطلقة.

وأكد إمام وخطيب المسجد الأقصى أن ما يحدث يمثل محاولة منظمة لإظهار السيطرة على المسجد من خلال الطقوس التلمودية، مضيفًا أن إجراءات الاحتلال تفسح المجال لمزيد من العربدة وتدنيس الأقصى في ظل صمت دولي مقلق.

وأشار إلى أن اليمين المتطرف بات يهيمن على الحكومة الإسرائيلية ويقود حملة ممنهجة ضد المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، محذرًا من تصعيد متسارع قد يفجّر الأوضاع في المدينة.

وختم الخطيب بالقول: “نأسف لغياب ردود الفعل الرسمية والشعبية التي تتناسب مع حجم الانتهاك الذي يتعرض له الأقصى والقدس اليوم”.

شاركها.