استعرض الفنان التركي، فردي أليسي، الذي يشارك للمرة الأولى في «قمة الإعلام العربي»، عملاً فنياً تفاعلياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، أطلق عليه اسم «أورا»، وهو تجربة فريدة تمزج بين الفن والبيانات في إطار تقني مبتكر.

ويعتمد العمل على جمع بيانات تعابير وجوه الحضور في الوقت الفعلي، مثل والفرح والحزن والدهشة وغيرها من المشاعر، حيث تم تركيب 18 كاميرا في موقع الحدث لرصد هذه التعابير من دون التدخل في خصوصية الأفراد، بل لمجرد تحليل الانفعالات وتحويلها إلى عمل فني مبهر.

وقال حول آلية عرض العمل الفني «أورا»: «تقوم هذه البيانات بالذهاب إلى أنبوبة الإبداع، لتنتج الآلة خوارزميات ذكاء اصطناعي تُترجم هذه المشاعر إلى لوحة فنية، نحن لا نراقب الناس، بل نرصد التعابير فقط».

وأكد الفنان أن هذه التجربة تمثل فرصة رائعة للحضور ليكونوا جزءاً فعلياً من العمل الفني، حيث تساهم مشاعرهم وتعابيرهم في تشكيل النتيجة النهائية.

وفي حديثه عن العلاقة بين الفن والذكاء الاصطناعي، أوضح أليسي أن هذه العلاقة ليست جديدة، بل تمتد إلى نحو 15 عاماً من الممارسات الفنية التي دمجت بين البيانات والفن، مشيراً إلى أن «الذكاء الاصطناعي ليس منافساً للفنان، بل هو صديق وداعم».

وشدد على أهمية توعية الفنانين الجدد بأهمية استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات من أجل ابتكار أفكار جديدة وتوليد عناصر إبهار تلامس المتلقي بطريقة أعمق.

وأكد أن الفكرة تظل العنصر الأهم في أي عمل فني، وأن التقنية تأتي كمكمل وداعم لإخراج هذه الفكرة إلى الواقع، مشيراً إلى أن الفن مساحة لإثارة التساؤلات وفتح الآفاق، وليس فقط لتقديم الجماليات.

فردي أليسي:

. الذكاء الاصطناعي صديق وداعم للفنان وليس منافساً له.

. «أورا» تجربة تمزج بين الفن والبيانات في إطار تقني مبتكر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

شاركها.