في عالم تزداد فيه مستويات الإرهاق الذهني والضغوط اليومية، بات من الضروري اعتماد أنماط غذائية تدعم التركيز والوظائف المعرفية.
وتوصي أحدث الدراسات الطبية بإدراج عناصر غذائية محددة ضمن النظام الغذائي اليومي للمساعدة على التخلص من ضبابية الدماغ وتعزيز الأداء العقلي.
ووفقاً لنتائج تلك الدراسات، فإن من أهم هذه العناصر أحماض «أوميغا 3» الدهنية، المتوفرة في أسماك مثل السلمون والماكريل والسردين، والتي أثبتت فعاليتها في تحسين الذاكرة والمزاج.
كما تسهم الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب في الحد من الالتهاب وتعزيز وظائف الدماغ بفضل ما تحتويه من مضادات أكسدة وفيتامينات أساسية.
وتلعب المكسرات والبذور دوراً محورياً، إذ توفر دهوناً صحية وأحماضاً أمينية تساهم في تنظيم المزاج من خلال دعم إنتاج السيروتونين والدوبامين.
ومن جهة أخرى، توفر الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا طاقة ثابتة تساعد في الحفاظ على تركيز ذهني مستمر خلال اليوم.
ولا يقل شرب الماء أهمية، إذ إن الجفاف حتى بدرجات طفيفة قد يؤدي إلى تباطؤ ذهني وتراجع في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات.
كذلك، ينصح بتجنب السكريات المصنعة والكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات الطاقة.
وهناك إجماع بين الدراسات ذات الصلة على أنه من خلال دمج هذه المكونات في الوجبات اليومية والحرص على انتظامها، يمكن تحقيق تحسن ملحوظ في صفاء الذهن والقدرة على التركيز، بما ينعكس إيجابا على جودة الحياة الشخصية والمهنية.
المصدر: الراي