محدث نتنياهو: سيتم تعيين “المتدين” ديفيد زيني رئيسًا جديدًا للشاباك..وبن غفير يهنئ

أمد/ تل أبيب: أعلن رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو، مساء يوم الخميس، قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، بديلا لريمون بار.

وحسب مواقع عبرية، شغل زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة، وقائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، وقائد وحدة إيجوز، وقائد لواء ألكسندروني، ومؤسس لواء الكوماندوز، وقائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة.

في مارس/آذار 2023، أعد اللواء زيني تقريراً لقائد فرقة غزة لفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة، وتحديد نقاط الضعف. وفي إطار استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي قطاع تقريبا، يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا.

ولد زيني في القدس لبنينا والحاخام يوسف زيني، الذي أصبح فيما بعد حاخامًا محليًا في أسدود ورئيسًا للمدرسة الدينية في أدار. عمه هو الحاخام إلياهو رحميم زيني من حيفا. شقيقه بتسلئيل هو ناشط عام معروف في مجال الهوية اليهودية. الأخ الآخر هو إسحاق زيني، المقدم (احتياط)، الذي حصل على رتبة لواء لخدمته في عملية الدرع الواقي.

زيني، يرتدي الكيباه، وهو متزوج من نعومي، ولديه 11 طفلاً. تعيش العائلة في في مرتفعات الجولان. درس في مدرسة مرخصة للتلمود التوراتي، ثم في مدرسة هاسبين الثانوية الدينية، ثم في مدرسة شافي حبرون الدينية ومدرسة كيشيت يهودا الإعدادية العسكرية.

غالبًا ما يشجع على دراسة التوراة بجدية والعمل الجاد أكثر من أي شيء آخر.

وأبلغ نتنياهو أيضًا رئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، بقراره.

وكانت المحكمة العليا يوم الأربعاء أعلنت، بأن قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، قد اتُّخذ بشكل غير سليم وخارج الأطر الإجرائية المطلوبة، وشابه تضارب مصالح من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وأوضحت المحكمة في قرارها أن الحكومة لم تحل المسألة إلى اللجنة الاستشارية المختصة بتعيين كبار المسؤولين، كما ينص القانون. كذلك، أشارت إلى وجود تضارب مصالح لدى نتنياهو، الذي شارك في اتخاذ القرار رغم التحقيقات الجارية في قضايا تخصّ مقربين منه.

وذكرت المحكمة أن القرار اتُخذ دون وجود أسس واقعية واضحة، ودون عقد جلسة استماع قانونية لرئيس الشاباك، الأمر الذي يخالف الإجراءات الجوهرية المطلوبة في مثل هذه الحالات.

وردت المدعية العامة مساء الخميس على قرار التعين، : “لقد تصرف رئيس الوزراء على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية، وهناك قلق جدي من أنه تصرف عندما كان في تضارب في المصالح، وأن عملية التعيين معيبة”.

ومن ناحية أخرى، رحبت حكومة نتنياهو بهذا التعيين. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير: “أهنئ رئيس الوزراء على تعيين اللواء ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)”. اللواء زيني هو ضابط هجومي ومقاتل شرس. “إن سلطة تعيين رئيس جهاز الشاباك مُنحت بموجب القانون لرئيس الوزراء فقط ومن الجيد أن رئيس الوزراء مارس هذه السلطة وعين شخصًا جديرًا جدًا بهذا المنصب”.

وأضاف وزير العدل ياريف ليفين: “أهنئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قراره الشجاع والضروري والحيوي بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك”. “اللواء زيني هو الرجل المناسب في الوقت المناسب، وقرار رئيس الوزراء يعيد أخيرا النظام الديمقراطي السليم”.