قضت محكمة في ريو دي جانيرو بإقالة مجلس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بما في ذلك رئيسه إدنالدو رودريجيز.
وتتعلق القضية بمزاعم مفادها أن توقيع الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أنطونيو كارلوس نونيس دي ليما، تم تزويره في اتفاق مع رودريجيز أدى إلى استيلاء مجلس الإدارة الحالي على الاتحاد.
وفي حكمه، أمر القاضي غابرييل دي أوليفيرا زيفيرو نائب رئيس الجمعية، فرناندو خوسيه سارني، بإجراء انتخابات لمناصب القيادة في الجمعية “في أقرب وقت ممكن”.
تم عزل رودريغيز من منصبه في ديسمبر 2023 بعد حكم من محكمة في ريو دي جانيرو، لكن فترة ولايته تستمر حتى عام 2026.
لكن بعد شهر واحد، أمر وزير العدل البرازيلي جيلمار مينديز بإعادته إلى منصبه، مشيرا إلى خطر فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات من شأنها أن تؤدي إلى حظر المسابقات الدولية للمنتخب البرازيلي.
لا يتسامح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم، ويستبعد البلدان من المشاركة في مسابقاته إذا انتهكت هذه القواعد. تم إعادة تعيين رودريجيز.
وأعيد انتخابه في مارس/آذار من هذا العام لقيادة الاتحاد حتى عام 2030.
