تم نسخ الرابط
وأكد عياش عمق العلاقات الأردنية اليونانية وتميزها التاريخي، مشيرا إلى أنها تمثل إنموذجا للشراكة الفاعلة التي تتجاوز الأطر التقليدية لتشمل مختلف مجالات التعاون.
وشدد على أهمية القطاع السياحي كركيزة أساسية في العلاقات الثنائية، مبينا وجود فرص واعدة لاستقطاب السياح اليونانيين إلى الأردن، خصوصا في مجالات السياحة الدينية والعلاجية والثقافية.
ودعا عياش إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار بين القطاعين الخاصين في البلدين بما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل.
من جهتها، أكدت نفاع أن العلاقات الأردنية اليونانية تمثل شراكة استراتيجية تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والبرلمانية، مشيدة بتطابق الرؤى حيال قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة وأهمية التعاون في مجالات النقل والطاقة النظيفة والسياحة الثقافية.
بدورها، أعربت السفيرة اليونانية، حرص بلادها على تعزيز علاقاتها مع الأردن في مختلف المجالات، مشيدة بالمستوى المتقدم للعلاقات الثنائية، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
وأوضحت أهمية تنظيم زيارات لرجال الأعمال والشركات اليونانية إلى المملكة للاطلاع على الفرص الاستثمارية وبحث إقامة مشاريع مشتركة.
وأشارت الى الدور المحوري الذي يلعبه الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة دعم بلادها من خلال الاتحاد الأوروبي للجهود الأردنية في هذا السياق.
وأضافت، إن البيئة التشريعية الأردنية الجاذبة للاستثمار تشكل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالات النقل والطاقة النظيفة والسياحة، مؤكدة أهمية العلاقات البرلمانية في دعم التفاهم المشترك وتبادل الخبرات واستعداد بلادها لتعزيز برامج التبادل الطلابي والتعاون في التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبهم، أكد أعضاء الجمعية النواب، إياد جبرين، حسين العموش، شاهر شطناوي ونسيم العبادي على متانة العلاقات بين البلدين ودعمهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
