اخبار

الصفقة الأمريكية الجديدة: وقف الحرب وتوسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل سوريا والسعودية..

تدفع الولايات المتحدة نحو صفقة جديدة شاملة في المنطقة تتضمن وقف الحرب وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة وتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال لتشمل إضافة إلى السعودية، ادخال سوريا ضمن اتفاقيات ابراهيم.

الذي فتح الباب أمام صفقة أخرى لتبادل الأسرى والتي ستكون جزءا من خطوة أوسع وأكثر دراماتيكية، هو إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاريخية إلى الخليج.

فيما يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض أي مقترح يفضي إلى اتفاق شامل بوقف الحرب في غزة .

” نتنياهو الآن في عين العاصفة، ويجب عليه أن يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيذهب مع ترامب ويصنع التاريخ، أو يذهب مع المستوطن بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ويخسر فرصة تاريخية”، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في قطر، وجد نتنياهو نفسه تحت ضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي تحدث معه عدة مرات من الدوحة. ويتابع ويتكوف عن كثب المحادثات بشأن الصفقة في الدوحة – حيث يتواجد هناك، وفد إسرائيلي منذ يومين لكن بصلاحيات محدودة تعطل كل المقترحات، حيث تصر إسرائيل على خطة ويتكوف الأصلية ، والتي تنص على إطلاق سراح نصف الاسرى الاسرائيليين الأحياء ـ وعددهم عشرة ـ مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و50 يوماً، واستكمال المفاوضات لإنهاء الحرب، والتي في نهايتها سيتم إطلاق سراح جميع الاسرى الأحياء والأموات.

من ناحية أخرى، ترفض حماس أي خطة لا تتضمن ضمانات واضحة لإنهاء الحرب.

في حين تصر دولة الاحتلال على الخطوط العريضة الأصلية التي اقترحها المبعوث الأميركي، الذي لم يعد ويتكوف نفسه يؤمن بها، ويقترح خطوطا عريضة مختلفة وأكثر مرونة من شأنها أن تسمح بالتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يدفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار.

وفي محادثاته مع ويتكوف، أوضح نتنياهو مرونته فيما يتصل بالمساعدات الإنسانية واعادة انتشار جيش الاحتلال في غزة، لكنه أكد أن إسرائيل ملتزمة بالخطة الأصلية، وأن الحرب لن تنتهي حتى يتم إعادة جميع الاسرى واستسلام حماس.

تقول إسرائيل، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت إن حماس لم تتراجع بعد عن مطلبها بإنهاء الحرب، وتصر على البقاء في غزة وعدم نزع سلاحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *