اخبار السودان

القائد محمد بن سلمان .. نموذج للذكاء والوعى الاسترانيجى

سهيل احمد الارباب

 

قد يظن بعض قصار النظر ان انفاق 600 مليار دولار فى اتفاقات تعاون اقتصادى وعسكرى على رافعة حلف سياسي استراتيجى تمتد وتتوسع الى مايصل الترليون دولار تمثل نافذه لنقد الفكر السياسي السعودى بالاستسلام وتماهى مع السطوة الامريكية وخضوع لسياسات وفكر ترامب.

 

وقد غاب عنهم واقصد هؤلا المنتقدون النصف الاخر من الصورة باستغلال مايعرف الفرص وتحويلها غلى انحازات عظيمة وهو مايعتبر اهم مخرجات علم الادارة .

 

واعنى المكاسب العظيمة التى ستجنيها المملكة على مستوى المدى القريب والمتوسط والبعيد على اساس توفر شروط ذلك واهمها من واقع جغرافى فريد ووتطور سكانى كمى وكيفى وما انجز من تنمية بشرية واقتصادية ذات تنوع فريد ومستويات تعليم متقدمة على مستوى المنطقة والعالم.

 

وماحدث من تطور وتنمية شملت كل مدن وانحاء المملكة ماكانت لتتم الا نتاج تراكم الرؤية الشاملة وتراكم الانجازات خلال الفترات السابقة منذ نشاءة المملكة كيانا سياسيا اعلن تاسيسه مابعد نهاية الحرب العالمية الثانية…

 

ومايعنيه ذلك ومايؤكده من استرداد اضعاف ما انفق من ترليونات الدولارات عبر توطين الصناعات العسكرية والمدنية والذكاء الصناعى وتاثيراته العظمى على كافة الاصعدة وتاسيس مركز عالمى للتجارة الدولية والاستثمارات العالمية واحد اهم بوابات العالم ومراكز التجارة الدولية ومايعنيه من مكاسب اقتصادية تفوق عشرات بل الاف الاضعاف مما انفق وهو ما يؤكد الذكاء الاستراتيجى للقيادة السعودية ومايؤكد تميزها

 

ولم ياتى هذا التطور صدفة ومايؤكده ماشهدناه راى العين خلال الاربع وعشرون سنة الفائتة وعلى ادنى وابسط المستويات الادارية وعلى قمة الدولة من ترسيخ ثقافة وسياسات الباب المفتوح لمتابعة احتاجات المواطن لتاكيد العدالة ورد الحقوق الى اهلها بكل المستويات بالاضافة الى الاهتمام بتوفير واشاعة التعليم الصحة وفرص العمل وماتم لذلك من تاسيس بنية تحتية بافاق رؤية استراتيجية متطورة معنية بالمستقبل الى مايمتد الى مئة عام من تخطيط وانشاء مدن صناعية ومستشفيات وطرق ومدارس وجامعات ومدن سكنية … الخ

 

واتى التخطيط للقفذة الكبرى بناء على ماسبق من انجازات وتتويحا لها واحداثها فيما يسمى برؤية 2030 كاهم افكار القيادة الشابة والمبدعة والمتمثلة فى سمو ولى العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والذى يمثل الوجه والنموذج المعاصر للفكر السعودى المتقدم والنموذج المتطور للجيل الحديث للقيادة.

 

والمعنى والمتطلع الى لعب دور قائد ورائد على مستوى العالم وصولا للقمة عبر طريق معبد بالخطط العلمية المدروسة والانجازات الحقيقية والقائمة على رؤى وافكار غير مسبوقة…

 

وماتم انجازه الان على مستوى تنفيذ الرؤية يفوق الخطط والتوقعات بنسب تشابه المعجزات على كافة الاصعدة من الرؤية التى تتسم بالشمولية وعنت كل المؤسسات والمستويات وقد توفر لها من اسس النجاح السياسي فى انها ترجمت واصبحت هما وطنيا واصبحت ايقونة العصر للشعب السعودى بكافه اطيافه…

 

وهذا اهم اسرار نجاح تنفيذها … فى انها غرست طموحا اصبح هدف كل فرد من مواطتى المملكة وامتدت ذلك وشمل كافة المقيمين من عرب ومسلمين وقد تحولت الرؤية الى نموذج فكرى وفلسفة وتيارا جامحا يتبناه كل ذو هم فى كيفية التخطيط والبناء وصولا لاهداف عظمى معنية بالتميز فى اقصى درجاته…

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *