كايليا نمور تفتح صفحة جديدة نحو أولمبياد لوس أنجلوس 2028

أعلنت الاتحادية الجزائرية للجمباز، اليوم الأربعاء، انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة البطلة الأولمبية كايليا نمور.
بعدما قررت رسمياً خوض تحدٍ جديد يتمثل في التحضير والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة “لوس أنجلوس 2028”. بعد انفصالها عن ناديها الفرنسي AvoineBeaumont دون توضيح أسباب هذا القرار.
وبعد مرور قرابة عام على إنجازها التاريخي في أولمبياد باريس 2024، بتتويجها بالميدالية الذهبية، كتبت اسمها بأحرف من ذهب في سجل الرياضة الجزائرية والعالمية، اختارت كايليا أن تواصل حلمها الأولمبي، واضعة نصب عينيها تحديات جديدة وطموحات أعلى.
قرار كايليا لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد فترة تفكير معمّقة حول مستقبلها الرياضي. وهي اليوم، وبكل نضج، تعلن انخراطها في ديناميكية جديدة، تحمل في طياتها روح التحدي والبحث عن التميز، مستلهمة من تجربتها السابقة، وعازمة على خوض مشوار إعداد طويل يتماشى مع متطلبات التحضير لأولمبياد من هذا الحجم.
وفي سبيل ذلك، ترى البطلة الجزائرية أنه من الضروري إعادة تشكيل محيطها الرياضي، بما يتيح لها استلهام مصادر جديدة للقوة والدافعية، تمامًا كما يفعل كبار الرياضيين في مسيرتهم الممتدة عبر عدة دورات أولمبية.
الاتحادية الجزائرية للجمباز عبّرت، من جهتها، عن فخرها العميق بما قدمته كايليا نمور، مشيدةً بموهبتها اللافتة، وإرادتها الحديدية، وما تميزت به من أخلاق وتفانٍ، جعلت منها قدوة ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
كما وجّهت الاتحادية شكرًا خاصًا لنادي AvoineBeaumont الفرنسي، الذي احتضن البطلة وقدّم لها الدعم الضروري في مسارها، إلى جانب كافة الشركاء الذين ساهموا في صناعة إنجازها الأولمبي.
وأكدت الاتحادية التزامها الكامل بمرافقة كايليا في هذه المرحلة الجديدة، والعمل معها على وضع خطة إعداد مدروسة، تكون كفيلة بتهيئتها نفسياً وبدنياً وتقنياً لتكرار الإنجاز، ورفع الراية الجزائرية مجددًا على منصات التتويج العالمية.
المصدر: الجزائر الآن