في خطوة تعكس رؤية السعودية 2030.. تأشيرة زيارة للسعودية لـ 65 دولة تستغرق من دقيقتين إلى 5 دقائق
في خطوة جريئة تعكس الطموحات الكبرى لرؤية السعودية 2030 كشف وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن مواطني 65 دولة بات بإمكانهم الحصول على تأشيرة زيارة إلى المملكة في مدة تتراوح بين دقيقتين إلى 5 دقائق فقط، ضمن استراتيجية غير مسبوقة لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية، وخلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أكد الخطيب أن القطاع السياحي في السعودية أصبح يشكل 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ3% فقط في عام 2019، مع التوجه لرفع النسبة إلى 10% بحلول عام 2030، لتضاهي مساهمة النفط في الاقتصاد الوطني.
تأشيرة زيارة للسعودية
وفقًا للخطيب فإن المملكة استقبلت أكثر من 30 مليون زائر دولي في 2024، ارتفاع من 5 ملايين فقط عام 2019، مشير إلى أن الهدف المستقبلي هو الوصول إلى 50 مليون سائح خارجي سنوي مما قد يجعل المملكة من أكثر 5 دول زيارة في العالم.
تأشيرة في دقائق مفتاح التحول
إتاحة التأشيرة السريعة لـ65 جنسية يمثل تغيير جذري في السياسات التقليدية حيث يمكن للزائر الآن إنهاء إجراءات الدخول في دقائق معدودة ما يشجع على السياحة اللحظية والمؤتمرات والمعارض الدولية، ويرفع من تنافسية السعودية أمام وجهات إقليمية مثل دبي والدوحة.
السياحة ستصبح نفط جديد
أوضح الخطيب أن السعودية تعمل تحت توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على كشف الكنوز الطبيعية والثقافية التي تملكها، مضيف “نحن متحمسون لاكتشاف الروائع المخفية، ونعمل بوتيرة متسارعة لتحقيق رؤية 2030، فالسياحة ستكون بأهمية النفط في دعم الاقتصاد”.
بين الطموح والواقعية.. هل تنجح التجربة السعودية؟
يطرح المحللون تساؤلات مهمة:
- هل يكفي تسهيل التأشيرات لخلق تجربة سياحية عالمية؟
- وماذا عن البنية التحتية، والفعاليات، والتنوع الثقافي، والمنافسة الإقليمية.
- لكن في المقابل، لا يخفى حجم الإنجاز في نقل المملكة من وجهة دينية فقط إلى محور جذب سياحي عالمي متعدد الأبعاد خلال أقل من 5 سنوات.
التأشيرات السريعة
بالإضافة إلى التأشيرات السريعة، تعمل المملكة على تطوير وجهات سياحية ضخمة مثل العُلا، البحر الأحمر، ونيوم، إلى جانب استضافة مهرجانات عالمية وحفلات فنية ورياضية، ما يعكس تحول جذري في المشهد السياحي والثقافي، ويعزز من مكانة السعودية كقوة جديدة في عالم السياحة الدولية.
إتبعنا
