اخبار

أنفاق حماس.. شهادات صادمة من أسرى إسرائيليين تكشف ما لم تره إسرائيل تحت الأرض!

#حماس تفاجئ #إسرائيل بما فعلته في أنفاق #غزة.. الاحتلال يلهث وراء معلومات من أسرى سابقين وما كشفوه جاء صادمًا pic.twitter.com/bLwEHg6Aoc

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 12, 2025

وطن رغم الادعاءات الإسرائيلية المتكررة بتدمير شبكة الأنفاق في غزة، تكشف الشهادات الميدانية أن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. في تطور لافت، استعانت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بـأسرى سابقين كانوا محتجزين في أنفاق تابعة لحماس داخل غزة، في محاولة لفك غموض هذا “العالم السفلي” الذي أرهق إسرائيل عسكريًا ونفسيًا.

الجنود السابقون، الذين التقوا رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، تحدثوا عن تفاصيل دقيقة عاشوها في باطن الأرض، أبرزها أنهم كانوا يسمعون أصواتًا باللغة العبرية واتصالات عسكرية إسرائيلية فوقهم مباشرة، ما يعني أن الجيش كان يتحرك فوق أماكن الاحتجاز دون أن يدرك وجود أنفاق حيوية أسفل قدميه.

أصوات الدبابات والانفجارات لم تنقطع، لكن المقاومة كانت تعمل في صمت، توسّع شبكاتها، وتعيد بناء ما يُدمّر بشكل دائم. وهو ما أكده جنرالات إسرائيليون لاحقًا، إذ قالوا إن نحو ربع الشبكة فقط تم تدميره، محذرين من أن حماس تعيد إنشاء أنفاق جديدة بأسلوب أكثر تعقيدًا وتخفيًا.

وفق تقارير عبرية، فإن المقاومين يخرجون من الأنفاق لتنفيذ عمليات خاطفة، تشمل زرع عبوات ناسفة أو إطلاق صواريخ مضادة للدروع، ثم يعودون فورًا إلى داخل الأرض، ما يجعل السيطرة على هذا النمط من القتال شبه مستحيلة.

إسرائيل، التي اعتمدت في السابق على الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، وجدت نفسها الآن تبحث عن المعلومات من الجنود العائدين من الأسر، بعد أن فشلت تقنيًا في تحديد كل مداخل ومخارج الأنفاق.

النتيجة؟ حرب تحت الأرض لا تزال في أوجها، يقابلها فشل استخباراتي إسرائيلي في فهم العمق الحقيقي لقدرات حماس. هذه الشهادات لم تفضح فقط ضعف جيش الاحتلال، بل أكدت أن الأنفاق ليست مجرد وسيلة هروب، بل جبهة قتالية متقدمة تعمل على مدى الساعة.

إسرائيل تعترف بسلامة أنفاق حماس واحتمال تكرار هجوم 7 أكتوبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *