اخبار السودان

السواقة بالخلا .. تفتكر الاسبوع الجايي حيشتموا منو؟

محمد احمد علي احمد

 

النظرية المعروفة أنك إذا اردت السيطرة علي عقول ضعيفة فأصنع لهم عدو كي يشتموه ثم تمثل أنت دور البطل المنقذ فيركزوا علي العدو وينسوا جرائمك واخطائك العظمي وتتحول في نظر الطير لبطل قومي..

البرهان يستعد لتنصيب نفسه مشيرا مكافاة لما قدمه للبلد من دمار لم يسبقه عليه أحد في العالم .. هذا الرجل يفهم نفسيات الشعب تماماً ويلاعب البيضة والحجر وقد لاعب الشعب طوال سنوات وترك الحركات العنصرية تركب الشعب ووزع عليها الوزارات ولاعب القحاطة والكيزان وحميدتي وضرب الجميع بالجميع فهو من نصب القحاحيط وزراء وسلمهم البلد خربوها ونكلوا بالكيزان وهاهو يتحالف مع الكيزان ويتركهم لينكلوا بالقحاحيط وتحالف مع لصوص قطاع طرق اميين وعين احدهم نائب رئيس ومنحه صلاحيات شراء السلاح وتضخيم جيشهم القبلي ليحتمي بهم من الجيش وعاد وحارب اللصوص واحتمي بالجيش الذي قلم مخالبه واحال ضباطه للمعاش .. وهاهو يستعد لتنصيب نفسه مشير وبطل قومي ورئيس مدي الحياة على هذا الشعب الذي أفقره ودمره وشرده وقتله شر قتله .. ينصب نفسه رئيس والعملة السودانية في القريب العاجل ستباع بالوزن .. وتحتاج لشوال كبير مليئ بالاوراق المالية لشراء رغيفتين أو كوم طماطم أو وقية سكر!!

وتولى الكيزان الذين يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس تولوا كبر إثم البرهان بعد أن تحالفوا معه وساندوه في حرب الدمار والخراب وبلوا الشعب..

والصبيان الذين يربون شعرهم (كالقنبور) واشبه بصورة (هلفوت سفن أب) هؤلاء المسخ المشوه شتموا الكبار وقالوا ان كبار السن لم يحسنوا ادارة البلاد والحقيقة ان الكبار لم يحسنوا تربيتهم، وقام صبيان الخرشة بدمار البلد بالكامل بعد أن ساقهم القحاحيط بالخلا في السنوات الاولي للثورة وجعلوهم يشتموا الكيزان وطبلوا لحمدوك عميل المنظمات ووعد القحاحيط صبيانهم بان السماء ستمطر دولارات وسينكحوا الكنداكات وينجبوا كناديك وكنداكات .. وبعد ان تبخر حلم الصبيان تبدلت الادوار وجاء دور الكيزان ليسوقوا صبيان (هلفوت سفن أب) بالخلا وجعلوهم يشتموا القحاحيط لانهم يدعون لوقف الحرب .. ثم ساقوا الصبيان مرة اخري لشتم الامارات وساقوهم الاسبوع الماضي لشتم نانسي عجاج .. فمن سيشتمون الاسبوع القادم؟

يشغل الكيزان قطيع الصبيان بشتم القحاحيط وناسي والامارات بينما الفشل يدمر كل شبر في السودان ولعب اطفال في شكل طائرات دمرت كل مرافق السودان الحيوية وقتلت الآلاف .. ويخرج الكيزان ليبرروا الفشل .. مرة يقولون لهم ما كنا عارفين ان في حاجة اسمها مسيرات لكن عرفنا وتاني خلاص ما بتكرر .. ونفس السناريوا يتكرر اليوم التالي ويتم التدمير ويخرج الكيزان ليبرروا الفشل مرة اخرى ويقولون لهم ما كنا عارفين ان المسيرات عندها (ضنب) لكن خلاص عرفنا وتاني ما بتكرر .. ونفس السناريوا يتكرر اليوم الثالث والرابع ويتم التدمير ويخرج الكيزان ليبرروا الفشل مرة اخرى ويقولون لهم ما كنا عارفين ان المسيرات عندها (جنحين) لكن عرفنا وتاني خلاص ما بتكرر .. وهكذا يستمر سناريوا تدمير البلد ويستحق البرهان رتبة المشير علي الخراب الغير مسبوق الذي لم يحدثه شخص في العالم في بلده ويسعي لبيع اراضي السودان لروسيا لشراء السلاح لتأجيج الحرب والدمار .. والصبيان مشغولون بالبحث عن كرامة الكيزان المعدومة وكذبة شرعية القحاحيط.

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *