اخبار السعودية

عاجل أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025 ينطلق غدًا بمشاركة 20 دولة وحضور يتجاوز 25 ألف متخصص

تنطلق غدًا الاثنين 12 مايو 2025، فعاليات “أسبوع الرياض الدولي للصناعة” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وسط مشاركة واسعة من أكثر من 524 جهة عارضة تمثل 20 دولة حول العالم، وبحضور يتجاوز 25,000 زائر متخصص ومهتم بالقطاع الصناعي، ما يجعله الحدث الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025

يمتد الأسبوع حتى يوم الخميس 15 مايو على مساحة تزيد عن 20,000 متر مربع، ويضم أكثر من 48,000 منتج وتقنية صناعية حديثة، إضافة إلى أجنحة وطنية لسبع دول صناعية كبرى، ويعد الحدث منصة استراتيجية لتبادل المعرفة والخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات في مجالات التصنيع، والتحول الرقمي، وسلاسل الإمداد.

أربع معارض صناعية تحت سقف واحد

يشهد أسبوع الرياض إقامة أربعة معارض صناعية متخصصة:

  • الذكاء الاصطناعي

  • المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية
  • المعرض السعودي للطباعة والتغليف (دورته العشرون)
  • المعرض السعودي للحديد والصناعات المعدنية
  • المعرض السعودي للماكينات والمعدات الثقيلة (دورته الثالثة)
  • وتغطي هذه المعارض مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية، بدء من الحلول المستدامة في التغليف والطباعة، مرور بالتطبيقات الهندسية المتقدمة، وانتهاءً بالتجهيزات الثقيلة والآلات الصناعية عالية التقنية.

منتدى دولي لمستقبل الصناعة

ضمن الفعاليات يعقد “المنتدى الدولي لمستقبل الصناعة” الذي يجمع نخبة من قادة الرأي والخبراء العالميين لمناقشة التحولات الكبرى في القطاع الصناعي، خاصة في ظل الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وأمن سلاسل الإمداد.

دعم مستهدفات رؤية 2030

يمثل هذا الحدث انعكاس مباشر للحراك الصناعي الكبير الذي تشهده المملكة ويعزز موقعها كمركز إقليمي للتصنيع والخدمات اللوجستية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات.

مواعيد الفعالية والتسجيل

  • الاثنين 12 مايو: من الساعة 4:00 عصرًا حتى 9:30 مساءً.
  • الثلاثاء إلى الخميس (13–15 مايو): من 1:30 ظهرًا حتى 9:30 مساءً.
  • يُفتح باب التسجيل وحجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للفعالية.

أسبوع الرياض الدولي

ويُتوقع أن يسفر “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025” عن توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية ومذكرات التفاهم بين جهات محلية ودولية ما يسهم في تعزيز نقل التقنية، وتحفيز الاستثمار الأجنبي، ورفع كفاءة التصنيع المحلي، كما يفتح آفاق جديدة أمام روّاد الأعمال والشركات الناشئة للمشاركة في تطوير بيئة صناعية تنافسية مستدامة في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *