اخبار الكويت

وزير التربية: إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة»

كشف وزير التربية جلال الطبطبائي عن إنشاء «مركز التقييم والعلاج الشامل» حيث من المتوقع افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025 / 2026، ليشكل نقلة نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة عامة، والسمعية خاصة، وسيسهم في نشر لغة الإشارة في المجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة، دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل.

وأكد الوزير الطبطبائي في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الإنساني التربوي الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام، بمناسبة يوم الأصم الكويتي الخامس، تحت شعار «صرخة الأصم»،

سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح

أكد أن «صرخة الأصم» ليست مجرد شعار، بل رسالة وعي وإصرار، تنبض بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منّا كل دعم ورعاية وتمكين، ليؤدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن موكدا انه منذ أن تأسست أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 / 1960، وهي «مدارس الأمل»، رسّخت دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية.

واختتم الوزير الطبطبائي كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، على قيادتها الملهمة وتنظيمها لهذا الملتقى الإنساني الرفيع مثمناً عاليًا جهود جميع المشاركين والمشاركات في إنجاح فعالياته، واثرائه بجلسات العمل الحوارية من مختلف القضايا التربوية والاجتماعية والقانونية والصحية وكذلك الرياضية لتكون منصة تبادل خبرات من مختلف مؤسسات المجتمع تعميقا للوعي بقضايا ذوي الإعاقة، مما يعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الحقيقية وإننا اذ نؤمن بأن دعم القيادة السياسية الرشيدة هو مصدر قوة لمسيرتنا، فإننا ماضون بعزم وثبات في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وتُرسّخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *