اخبار السعودية

عاجل افتتاح معرض “لا تفتح لهم باب”.. معرض سيبراني بتوقيع وزارة التعليم لحماية عقول وأجهزة الطلاب

في خطوة نوعية نحو حماية المجتمع التعليمي من التهديدات الرقمية المتزايدة، افتتح مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف بن محمد المدني، اليوم الثلاثاء، معرض التوعية بالأمن السيبراني تحت شعار “لا تفتح لهم باب”، وذلك في مقر الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، وسط حضور أكثر من 500 طالب وطالبة، إلى جانب عدد من القيادات التعليمية والمختصين.

افتتاح معرض “لا تفتح لهم باب”

جاء تنظيم المعرض بالتعاون مع نخبة من المتخصصين في محاولة جادة لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، والتعريف بمخاطره المتعددة مثل الاختراقات، الاحتيال الرقمي، والتصيد الإلكتروني، بالإضافة إلى أساليب الحماية الشخصية والمهنية للبيانات.

وبحسب القائمين عليه يسعى المعرض إلى ترسيخ سلوكيات آمنة في الفضاء الرقمي، خاصة في أوساط الطلبة والكوادر التعليمية، وذلك عبر برامج توعوية تفاعلية، تواكب تطور التهديدات السيبرانية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

  • معرض لا تفتح لهم باب

ثلاثة مسارات تفاعلية للتوعية

شمل المعرض ثلاثة مسارات رئيسية:

  • ورش عمل تدريبية ركزت على مهارات الحماية الرقمية.
  • معرض تفاعلي قدم تقنيات حديثة وأساليب هجومية شائعة.
  • محاضرات توعوية سلطت الضوء على أهمية الأمن السيبراني داخل بيئة التعليم.

حفل “لا تفتح لهم باب”

وتخلل حفل الافتتاح فقرات متنوعة مثل “لحظة سلامة”، وعرض مرئي بعنوان “الإدارة التعليمية في أرقام”، بالإضافة إلى مشهد مسرحي توعوي وأوبريت “ما فتحنا لهم باب”، والذي حمل رسالة قوية عن خطورة التساهل في التعامل مع مصادر الخطر الإلكتروني.

 الأمن السيبراني ضرورة تعليمية

أكد المهندس مرهف المدني في كلمته أن القطاع التعليمي يعمل وفق استراتيجية محكمة لدمج مفاهيم الأمن السيبراني في العملية التعليمية، مشير إلى أن “حملة لا تفتح لهم باب تهدف إلى رفع الوعي وحماية أصول الوزارة المعلوماتية، عبر نهج تدريجي يبدأ من الفصول الدراسية”.

كما أشاد المدني بتفاعل الطلبة والمشاركين، معبر عن تطلعه لأن تكون هذه المبادرات حجر أساس لبناء ثقافة أمن رقمي مستدامة في المدارس والجامعات السعودية.

ختام حافل وتكريم للمبدعين

في ختام الحفل تم تكريم الطلبة المشاركين والجهات المساهمة في إنجاح الفعاليات وسط إشادة واسعة من الحضور بجودة التنظيم وأهمية الرسالة التي يحملها المعرض، والتي باتت اليوم ضرورة لا يمكن إغفالها في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *