🔴”خلل فني” يرعب الاحـ&ـتلال وهدية للمـ*ـقـ&ـاومة.. مفاجأة مدوية كشفتها تقارير إسرائيلية بشأن القـ*ـنابل الملقاة على غـ&ـز*ة..
“وهآرتس” تنقل عن ضابط إسرائيليين تخوفهم: “الوضع الذي وصلنا إليه، حيث تنتظر عشرات الأطنان من المتـ ـفـ ـجرات في القطاع لتستخدم ضدنا هو وضع غير طبيعي”👇 pic.twitter.com/7u7eY7uDD3
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 7, 2025
وطن في فضيحة عسكرية جديدة تهز جيش الاحتلال، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وجود أكثر من 3000 قنبلة إسرائيلية غير منفجرة أُلقيت على قطاع غزة منذ بدء العدوان. هذه القنابل لم تنفجر لأسباب فنية تتعلق بـ”خلل في الصواعق” نتيجة لاستخدام صواعق قديمة، بعضها يعود لعقود، تم جمعها من مصادر عسكرية مختلفة داخل إسرائيل أو تلقتها من الولايات المتحدة.
وبحسب هآرتس، فقد ارتفعت نسبة القنابل غير المنفجرة من 2% إلى 20% في بعض الحالات، مما أدى إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين الفلسطينيين، إذ تحولت هذه الذخائر إلى “قنابل موقوتة” تحت الأنقاض وفي الأحياء السكنية.
لكن الجانب الأخطر كما ورد في التقرير الإسرائيلي، أن هذه القنابل باتت موردًا استراتيجيًا لحماس، إذ تُستخدم موادها المتفجرة في تصنيع عبوات ناسفة جديدة. الضباط الإسرائيليون أبدوا قلقًا بالغًا من قدرة الحركة على إعادة استخدام القنابل، إما عبر استخراج المواد المتفجرة أو عبر تفجيرها مباشرة بسلك، مما يشكل تهديدًا دائمًا لقوات الاحتلال في أي توغل بري.
الأمم المتحدة كانت قد وثّقت هذا الخطر مسبقًا، وأشارت إلى أن واحدة من كل عشر قنابل أُلقيت على غزة لم تنفجر، ما تسبب باستشهاد 23 فلسطينيًا وإصابة 162 آخرين. ولفتت تقارير إنسانية إلى أن جهود إزالة هذه الذخائر خلال فترات التهدئة تُعرقل باستمرار بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل، ما يعزز الكارثة الإنسانية.
من قنبلة لم تنفجر.. إلى متفجرة موجهة ضد جيش الاحتلال، يبدو أن الإخفاقات التقنية في ترسانة إسرائيل تحولت إلى أدوات للمقاومة، وتهديد مستمر يعكس هشاشة الردع العسكري، ويكشف ثغرة لا يمكن سدّها بسهولة.
