اخبار

ضباط أبوظبي في نعوش سودانية.. مطار نيالا يحرق يد الإمارات

🔴مطار نيالا تحول لمقبرة نازفـ &ـة لضباط وجنود #الإمارات، الذين جاؤوا خلسة، يحملون تقنيات المـ*ـوت وينسقون لـحـ&ـرب قـ ـذرة في الظلام

معلومات متداولة على نطاق واسع، لم تُنـ ـفَ أو تؤكَّد من الطرفين، عن ضربة دقيقة نفذها الجيش السوداني، قتـ ـلت عسكريين إماراتيين بينهم رتب عليا،… pic.twitter.com/QYWIzRJjrE

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 5, 2025

وطن في تصعيد غير مسبوق، تلقّت الإمارات العربية المتحدة ضربة موجعة داخل الأراضي السودانية، وذلك بعد مقتل 4 ضباط إماراتيين وإصابة آخرين، في قصف جوي نفذه الجيش السوداني على مطار نيالا بولاية جنوب دارفور. الهجوم كشف خيوطًا سرية عن عمق تورط الإمارات في دعم ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

الضباط، بحسب مصادر أمنية، كانوا ضمن بعثة لوجستية سرّية تهدف إلى تشغيل أنظمة تشويش واتصالات متطورة حصلت عليها الميليشيا مؤخرًا من أبوظبي، عبر وسطاء وعبر الأراضي التشادية. الهجوم أسفر عن تدمير طائرة شحن عسكرية ومرافق داخل المطار، وأثار صدمة في الدوائر الأمنية الإماراتية.

الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن قُتل ضباط إماراتيون بنفس السيناريو وفي نفس الموقع في سبتمبر 2024، مما يطرح علامات استفهام حول قدرة ميليشيا الدعم السريع على تأمين المناطق الحيوية رغم تسليحها بمنظومات متطورة.

الإمارات تعاملت مع الحادثة بتكتم شديد، واكتفت بإعلان مقتضب عن “وفاة 4 جنود في مهمة خارجية” دون تحديد المكان أو طبيعة المهمة، وهو نفس التكتيك الإعلامي الذي استخدمته في الحادثة السابقة.

أكثر ما يقلق أبوظبي هو احتمال اختراق الدعم السريع استخباراتيًا، وتسرّب إحداثيات الطائرة المستهدفة، خاصة بعد تسريب تقارير عن وجود عناصر مناوئة داخل صفوف الميليشيا، واحتمال تورّط أطراف إقليمية في تمرير المعلومات.

تم نقل جثامين الضباط بصمت عبر إفريقيا الوسطى، في وقت هرع فيه مسؤول أمني إماراتي رفيع إلى بانغي، فيما صدرت أوامر عاجلة بإخلاء مواقع عمليات في غرب دارفور.

الحادثة تؤكد أن الحرب في السودان لم تعد صراعًا داخليًا فقط، بل أصبحت ساحة تصفية حسابات إقليمية، وأن للإمارات دورًا خفيًا آخذ في الانكشاف، وقد تدفع ثمنه سياسيًا وعسكريًا في المدى القريب.

هل قُتل جنود الإمارات في السودان؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *