الناطق باسم الحكومة السودانية يكشف تفاصيل جديدة عن الهجوم على مطار بورتسودان

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية،خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام، تفاصيل جديدة عن هجوم الدعم السريع الذي استهدف مطار بورتسودان بطائرات مسيرة صباح اليوم.
بورتسودان ــ التغيير
وقال الإعيسر في منشور “تعرضت مدينة بورتسودان صباح اليوم الأحد 4 مايو 2025م لهجوم غادر شنته ميليشيا الدعم السريع الإجرامية، بمساندة داعميها”.
و أوضح الإعيسر أن قوات الدعم السريع استخدمت في الهجوم سبع طائرات مسيرة انتحارية، شكّلت غطاءً لهجوم نفذته طائرة استراتيجية أخرى على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع خسائر في الأرواح.
و أكد الإعيسر أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوداني تمكنت من التصدي للطائرات المسيرة الانتحارية وتحييدها جميعاً بنجاح، فيما أصابت الطائرة الاستراتيجية أحد الجملونات داخل القاعدة الجوية.
وقال “إن هذا الاعتداء يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه الحرب ليست مجرد تمرد من ميليشيا الدعم السريع، بل هي عدوان مكتمل الأركان تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة”.
و أعتبر الرسمي باسم الحكومة أن تزويد الدعم السريع بطائرات مسيّرة متطورة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي بحسب زعمه لا يشكل تهديداً للأمن الوطني السوداني فحسب، بل يُعد خطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي، وطالب بتحرك عاجل وجادا للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.
في تطور جديد أستهدفت قوات الدعم السريع اليوم الأحد مطار بورتسودات العاصمة الإدراية للسودان أقصى شرق البلاد بطائرات مسيرة ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية في المطار.
قال الناطق الرسمى باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله إن العدو ــ في إشارة لقوات الدعم السريع ــ استهدف صباح اليوم، 4 مايو 2025، قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعاً للبضائع، وعدداً من المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بطائرات مسيرة انتحارية.
وأضاف “تمكنت مضاداتنا الأرضية من إسقاط عدد منها، في حين تسببت بعض المسيرات بأضرار محدودة، تمثلت في إصابة مخزن للذخيرة بقاعدة عثمان دقنة الجوية، ما أدى إلى حدوث انفجارات متفرقة دون تسجيل أي إصابات بين الأفراد”.
ورغم أن البيان أشار إلى تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيرات، إلا أن شهود عيان قالوا إنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية، مشيرين إلى تصاعد ألسنة النار والأدخنة من موقع الهجوم.
ووفقا لتقارير أولية فإن الهجوم أحدث أضرارا ببعض منشآت المطار الذي أصبح المطار الرئيسي للرحلات الجوية بعد توقف مطار الخرطوم عن الخدمة منذ الأيام الأولى من اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
ويعتبر الهجوم على بورتسودان وفقا لمراقبين تحولا كبيرا في مسار الحرب الحالية حيث تحولت المدينة في أعقاب اندلاع القتال بالعاصمة الخرطوم إلى مقر رئيسي للوزارات والهيئات الحكومية كما تضم مقر إقامة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومساعديه.
المصدر: صحيفة التغيير