اخبار

اتهمت المقاومة زورًا باغتصابها.. فاغتصب في تل أبيب

🔴قصة مثيرة لأسيرة إسرائيلية سابقة اتهمت المـ قا و مـ ـة زورًا باغتصـ ا بـ ـها فتعرضت للاغتـ ــصاب في #تل_أبيب.. ما التفاصيل؟ pic.twitter.com/jLA6klOzIx

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 2, 2025

وطن في تطور مثير يعكس حجم التناقضات في السردية الإسرائيلية، كشفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم، التي اتهمت المقاومة الفلسطينية زورًا باغتصابها خلال عملية 7 أكتوبر، أنها تعرّضت لاحقًا لاعتداء جنسي داخل تل أبيب على يد مدرب لياقة معروف. ميا، التي أُفرج عنها ضمن صفقة التبادل، قالت إنها “لم تعد قادرة على الصمت”، وتقدمت بشكوى رسمية ضد المعتدي الذي أُطلق سراحه لاحقًا “لعدم كفاية الأدلة”.

اللافت أن شيم كانت أحد أبرز الأسماء التي روّج الإعلام العبري عبرها لروايات الاغتصاب ضد عناصر حماس، رغم غياب الأدلة وتفنيد المنظمات الدولية للاتهامات. وقد ظهرت آنذاك كأداة في حملة التحريض ضد غزة، لتكتشف لاحقًا أنها ضحية داخل مجتمعها، وليس في أنفاق المقاومة.

في إفادتها، أكدت شيم أن الاعتداء عليها وقع في شقتها بعد دعوة وجهتها للمدرب، بحجة مساعدتها في أمر شخصي، إلا أنها شعرت بالارتباك بعد اللقاء، وأبلغت أصدقاءها بأنها لا تتذكر تفاصيل ما حدث، لكنها تخشى من أنها تعرّضت للاغتصاب. لاحقًا، أفادت أن الرجل دخل غرفة نومها بينما كانت تغيّر ملابسها، في حين أنكر هو ذلك بدايةً ثم اعترف لاحقًا.

القضية سرعان ما تحولت إلى عاصفة على المنصات العبرية، حيث اتهم البعض شيم بتضليل الرأي العام سابقًا، في حين حمّل آخرون السلطات المسؤولية عن الإفلات من العقاب في قضايا العنف الجنسي.

تكشف القصة ليس فقط مأساة شخصية، بل فضيحة سياسية: كيف استُخدمت معاناة محتملة لتشريع جرائم حرب على غزة؟ وكيف ينقلب الضحية إلى كاشف للحقيقة ولو من حيث لا يدري؟

الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم.. ماذا قالت عن تعامل المقاومة معها قبل وبعد إطلاق سراحها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *